أعلن حزب قلب تونس اليوم الخميس أنه انطلق في طلب لقاءات مع كلّ من رئيس الجمهوريّة ورئيس مجلس نواب الشعب ورئيس الحكومة، بعد التسريبات الأخيرة الصادرة عن النائب محمد عمار، رئيس الكتلة الديمقراطية، في علاقة بمسار ملف رئيس الحزب نبيل القروي المودع في السجن. كما يعتزم الحزب وفق بيانه لقاء ممثلين عن الاتحاد العام التونسي للشغل واتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليديّة والمجلس الأعلى للقضاء ومجلس القضاء العدلي ونقابة القضاة التونسيين وجمعية القضاة التونسيين والهيئة الوطنية للمحامين والجمعية التونسية للمحامين الشبان والرابطة التونسية لحقوق الانسان والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية وفروع المنظمات الدوليّة لحقوق الانسان بتونس وعديد الشخصيات الوطنيّة. ويؤكد حزب قلب تونس أن التسريبات تثبت أن سجن القروي لم يعد قضائيا وإنّما سياسيا بامتياز.