أكد عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الفلاحة والصيد البحري، شكري الرزقي وجود مبيدات يتم توريدها وهي محظورة عالميا ويتم استعمالها في تونس، نظرا لغياب المبيدات البديلة لها. وأشار شكري الرزقي إلى أن الأدوية في تونس تخضع لتراتيب وقوانين جاري بها العمل لكن غياب الإرشاد والمراقبة يجعل هذه الأدوية لها مخاطر على صحة الإنسان. كما اوضح المتحدث في تصريح اذاعي وجود ضبابية في هذا المجال، محملا المسؤولية للموردين الذين يقومومن بتوريد هذه الأدوية غير الخاضعة للرقابة في إطار الربح الذي لا يراعي المصلحة في استثمار صحة الإنسان. وأوضح الرزقي أن مخلفات المبيدات الحشرية والفطرية ستكون كارثية على الإنسان مستنكرا غياب الرقابة من قبل وزارتي الصحة والفلاحة بخصوص هذه المبيدات.