أعلنت لجنة الإرث والمشاريع القطرية، اليوم الأربعاء، أنها تجهز لكأس العالم 2022، كي يكون أول حدث محايد للكربون ويحاكي المعايير الدولية بمجال المحافظة على البيئة. وأوضحت اللجنة المسؤولة عن تجهيزات كأس العالم قطر 2022، في بيان، أن "قطر تواصل العمل على قدم وساق لتنظيم أول حدث محايد الكربون في تاريخ منافسات المونديال". وأضافت أنها تواصل العمل أيضا ل"إرساء معايير عالمية بمجال المحافظة على البيئة تشكل نموذجا يحتذى في البطولات العالمية الكبرى، علاوة على بناء إرث مستدام يعود بالنفع على الأجيال المقبلة". وأفادت بأنه سيتم في بطولة كأس العالم "اعتماد مستوى استدامة للملاعب وفقا للفئات المختلفة بما فيها التصميم والبناء والطاقة واستخدام المياه". وأشارت إلى "وجود أول ملعب قابل للتفكيك بالكامل في تاريخ كأس العالم وهو ملعب رأس أبو عبود، والذي جرى تشييده من حاويات الشحن البحري ومقاعد قابلة للتفكيك". وذكرت أن التدابير تشمل كذلك "تنظيم آلية فرز النفايات والمخلفات خلال مرحلة بناء الملاعب، بهدف الحد من البصمة الكربونية". ولفتت إلى أن قطر تعتزم خلال فترة استضافتها المونديال، استخدام أسطول صديق للبيئة من الحافلات الكهربائية لنقل المشجعين، من وإلى، مقار إقامتهم وملاعب البطولة. وتستضيف قطر فعاليات المونديال، لأول مرة في التاريخ كأول دولة عربية وشرق أوسطية، بين 21 نوفمبر، و18 ديسمبر2022، بمشاركة 32 منتخبا، تتنافس على 8 ملاعب.