◄أهم وأبرز محطات نضاله صلب حركة المقاومة الاسلامية حماس ضد الاحتلال الصهيوني. تمت عملية اغتيال المناضل الشهيد عبد العزيز الرنتيسي مساء يوم السبت 17 أفريل 2004 ، و يذكر أنّ عملية ميناء أشدود التي أمر الرنتيسي بتنفيذها ضدّ الاحتلال الصهيوني كانت هي الشرارة الاولى في عزم الاحتلال على تصفيته. بلغ مجموع فترات الاعتقال التي قضاها الرنتيسي في السجون الإسرائيلية سبع سنوات بالإضافة إلى سنة قضاها مبعدا في مرج الزهور بأقصى جنوبلبنان عام 1992، وكان أول قيادي في حماس يعتقل بتاريخ 15-1-1988، وأمضى مدة ثلاثة أسابيع في المعتقل ثم أفرج عنه ليعاد اعتقاله بتاريخ 5-3-1988، ويقول مستذكرا تلك الأيام: "منعت من النوم لمدة ستة أيام، كما وضعت في ثلاجة لمدة أربع وعشرين ساعة، لكن رغم ذلك لم أعترف بأي تهمة وجهت إلي بفضل الله". اعتقل الرنتيسي في سجون السلطة الفلسطينية برام الله 4 مرات، وبلغ مجموع ما قضاه في زنازينها 27 شهرا معزولا عن بقية المعتقلين. من أبرز أقواله الخالدة المنادية بتحرير الأقصى: "أرض فلسطين جزء من الإيمان. وقد أعلنها الخليفة عمر بن الخطاب أرضاً للمسلمين قاطبة. ولهذا، لايحق لفرد أو جماعة بيعها أو إهداؤها". قال ذات مرة في لقاء بلغة الأنجليزية للمقدم "الموت آتٍ سواءً بالسكتة القلبية أو بالأباتشي وأنا أفضل الأباتشي". " سننتصر يا بوش سننتصر ياشارون وستعلمون ذاللك غدا بأذن الله فكتائب القسام ستزلزلكم في حيفا وعكا وتضربكم في تل أبيب". قال عن السلطة "إن السلطة المنبثقة عن اتفاق أوسلو المشؤوم هي ليست إنجاز وطنية بل هي إنجاز للاحتلال من أجل قمع نضال الشعب الفلسطيني". Message sur le mur by Achahed | الشّاهد.