اعاد اغتيال القيادي الفلسطيني البارز خليل الوزير (أبو جهاد ) الى الواجهة مسلسلا كاملا من جرائم الاغتيال التي نفذها الكيان الصهيوني بحق قادة ومناضلين فلسطينيين وعرب ... مسلسل ما تزال حلقاته مفتوحة بسبب ضمإ الصهاينة للدم العربي في هذا الملف تستعرض «الشروق» بعض «حلقات هذا «المسلسل الدموي» الاسرائيلي الذي «صنعت» بطولته رموز تاريخية فلسطينية وعربية مصطفى حافظ أرسله الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر إلى قطاع غزة لتنظيم العمل الفدائي، وقد عُرف الفدائيون فيما بعد بفدائيي مصطفى حافظ. وفي جوان 1956 اغتاله الموساد بواسطة طرد ملغوم. غسان كنفاني عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية والناطق الرسمي باسمها، قُتل بواسطة عبوة ناسفة وضعت في سيارته بمنطقة الحازمية في لبنان بتاريخ 8/7/1972، تسبب الانفجار باستشهاده إضافة إلى ابنة شقيقته لميس. وائل زعيتر ممثل منظمة التحرير الفلسطينية لدى إيطاليا، وكاتب فلسطيني معروف. استطاع أن يمدّ جسوراً قوية بين الثورة الفلسطينية ومجموعة من قادة الفكر والسياسة في إيطاليا. نُفذت عملية الاغتيال في العاصمة الإيطالية روما، بإطلاق النار عليه بتاريخ 17/10/1972. محمود الهمشري هو طبيب وممثل منظمة التحرير الفلسطينية لدى الحكومة الفرنسية، اغتيل بالعاصمة الفرنسية باريس من خلال عبوة ناسفة زرعت في منزله بتاريخ 8/12/1972. حسين علي أبو الخير ممثل منظمة التحرير في قبرص، اغتيل يوم 25/1/1973 بعبوة ناسفة في سريره في نيقوسيا. وديع حداد من قادة حركة القوميين العرب، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ركز اهتمامه على ضرب العدو عسكرياً، واعتبر العقل المدبر للعديد من العمليات العسكرية وخطف الطائرات. نجح الموساد باغتياله في بغداد من خلال دسّ السم له كما تقول إحدى الروايات، ممّا أدّى إلى إصابته بسرطان الدم، حيث بدأ جسده بالضمور حتى استشهد بتاريخ 28/3/1973. باسل رؤوف الكبيسي عراقي من مواليد بغداد، درس في أمريكا وحصل على شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية. تولى عدة مسؤوليات هامة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وبينما كان يسير في أحد شوارع باريس بتاريخ 6/4/1973 تقدّم نحوه شخصان وأطلقا عليه النار فأردوه قتيلاً. موسى أبو زياد قيادي فلسطيني اغتيل في باريس في شهرافريل 1973. زياد وشاحي أحد قيادات منظمة التحرير الفلسطينية، قتل بتفجير سيارته في قبرص بتاريخ 9/4/1973. محمد يوسف النجار قيادي فلسطيني بارز، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح. استشهد في 10/4/1973 حين داهمت قوة من الموساد، بقيادة إيهودا باراك، منزله في بيروت، واستشهدت معه زوجته رسمية أبو الخير، والقياديان الفلسطينيان كمال ناصر وكمال عدوان، فيما عُرف ب(عملية فردان) وهي حي سكني في بيروت. حسين عياد البشير واحد من رجال الارتباط الرئيسيين بين منظمة التحرير الفلسطينية ودوائر الاستخبارات الروسية، اغتيل في قبرص في العام 1973. محمود ولد صالح أحد القادة في الثورة الفلسطينية، اغتيل في باريس يوم 2/2/1977. علي حسن سلامة قائد جهاز الأمن الفلسطيني المعروف باسم ((17)) وهو مقرّب من عرفات، استشهد من خلال عبوة ناسفة وضعت في سيارة تم تفجيرها عن بعد لحظة مرور سيارة سلامة بالقرب منها في بيروت بتاريخ 22/1/1979. نعيم خضر بتاريخ 1/6/1981 نفذت أجهزة الأمن الإسرائيلية في العاصمة البلجيكية عملية تصفية نعيم خضر ممثل منظمة التحرير الفلسطينية لدى الحكومة البلجيكية، وهو في الطريق من منزله إلى مقر البعثة الفلسطينية. عزيز مطر طالب فلسطيني كان يدرس الطب في جامعة روما، اغتيل أمام منزله بتاريخ 16/6/1981 في العاصمة الإيطالية. محمد طه ضابط أمن في حركة فتح، اغتيل في ألمانيا في العام 1982. كمال حسن أبو دلو نائب مدير مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في روما، اغتيل يوم 17/6/1982، وكان برفقته نزيه مطر. فضل سعد عناني نائب مدير مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في باريس، اغتيل في باريس يوم 23/7/1982. العميد سعد صايل قائد القوات الفلسطينية المشتركة ورئيس غرفة العمليات الفلسطينية، اغتيل في سهل البقاع اللبناني بتاريخ 29/9/1982. مأمون مريش الصغير أحد مساعدي أبو جهاد، كان مكلفاً بتسيير قسم العمليات الخارجية في حركة فتح، اغتيل في أثينا يوم 20/8/1983. جميل عبد القادر أبو الرب مدير شركة الملاحة البحرية في اليونان، اغتيل في أثينا يوم 22/12/1983. راغب حرب أحد قادة حزب الله في الجنوب اللبناني، اغتيل بتاريخ 16/2/1984 بإطلاق النار عليه من وحدة إسرائيلية في بلدته جبشيت في الجنوب اللبناني. إسماعيل عيسى درويش عضو في حركة فتح، عامل في قطاع الأرض المحتلة، اغتيل في روما في 14/12/1984. خالد أحمد نزال سكرتير اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، اغتيل في روما في 9/6/1986. منذر جودة أبو غزالة عضو المجلس الثوري والمجلس العسكري الأعلى وقائد القوة البحرية، اغتيل في أثينا في 21/10/1986. ناجي العلي فنان ورسام كاريكاتير، اغتيل في لندن واستشهد بتاريخ 29/8/1987، وقد استغل الموساد الصهيوني عداء بعض القيادات الفلسطينية لناجي العلي فأرسل مجموعة اخترقت جهاز ال(( 17)) وأوحت للمسؤولين بضرورة اغتيال ناجي العلي. محمد حسن بحيص من كوادر القطاع الغربي، اغتيل في ليماسول بتاريخ 14/2/1988. محمد باسم حمدي من كوادر القطاع الغربي في حركة فتح، اغتيل في ليماسول بتاريخ 14/2/1988 بتفجير سيارة كان فيها كوادر آخرون. مروان الكيالي من كوادر القطاع الغربي في فتح، وكان يشارك في الاتصالات مع الداخل اغتيل في ليماسول بتاريخ 14/2/1988 في نفس العملية. خليل ا لوزير (أبو جهاد) نائب القائد العام لقوات الثورة الفلسطينية ومسؤول العمل العسكري في داخل فلسطين. اغتالته قوات خاصة من الموساد في العاصمة التونسية بإطلاق النار عليه بتاريخ 16/4/1988. صلاح خلف (أبو إياد) مسؤول الأمن الموحد والرجل الثاني في فتح، اغتيل في تونس بتاريخ 14/1/1991. هايل عبد الحميد (أبو الهول) مسؤول في الأمن الموحد، اغتيل في تونس بتاريخ 14/1/1991. فخري العمري أحد مساعدي أبو إياد، اغتيل في تونس بتاريخ 14/1/1991. عماد عقل أحد مؤسسي الجناح العسكري لحماس، اغتيل في 24/11/1993 بعد ثلاث سنوات من العمل العسكري، قتل خلالها 11 ضابطاً وجندياً صهيونياً وجرح أكثر من 30 آخرين في عمليات نفّذها. ناصر صلوحةأحد قيادات حماس، اغتيل في غزة يوم 23/6/1994. عاطف بسيسو عمل في الأمن الموحد كضابط ارتباط للتنسيق الأمني مع المخابرات الفرنسية، وفي إحدى مهماته في فرنسا في العام 1994، تقدّم نحوه عملاء الموساد وأطلقوا عليه النار فأردوه قتيلاً. اعتبر جهاز المخابرات الفرنسية عملية الاغتيال موجهة إليه فقام بتسريب معلومات عن شبكة عملاء تعمل مع الموساد في مكتب المنظمة في تونس وعلى رأسهم عدنان ياسين. فتحي الشقاقي الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي ومؤسسها، اغتيل في 26/10/1995 في مالطا على يد مجموعة كوماندوس صهيونية. يحيى عياش قائد مجموعات الاستشهاديين في كتائب الشهيد عز الدين القسام. اغتيل بتاريخ 5/1/1996 من خلال عبوة متفجرة وضعت في جهاز الهاتف المحمول الذي كان يستخدمه. عادل عوض الله قائد كتائب القسام في الضفة الغربية، اغتيل هو وشقيقه عماد بتاريخ 10/9/1998. إبراهيم بني عودة قائد في كتائب عز الدين القسام في الضفة الغربية، اغتيل بتفجير سيارته بتاريخ 23/11/2000. ثابت ثابت أمين سر حركة فتح في طولكرم، اغتيل بتاريخ 31/12/2000. صلاح دروزة أحد قياديي حماس البارزين في الضفة الغربية، اغتيل بتاريخ 25/7/2001. جمال منصور عضو القيادة السياسية لحركة حماس بالضفة الغربية، وأحد مبعدي مرج الزهور في العام 1992، سجن لسنوات عديدة في السجون الصهيونية ومعتقلات السلطة الفلسطينية. اغتيل بتاريخ 31/7/2001 عندما استهدفته الطائرات الصهيونية عندما كان في أحد المراكز الصحفية. جمال سليم عضو القيادة السياسية لحركة حماس في الضفة الغربية، ومن المؤسسين لرابطة علماء فلسطين وأمين سرها، وترأس لجنة التنسيق الفصائلي. اغتيل بتاريخ 31/7/2001 وكان برفقة الشيخ جمال منصور. أبو علي مصطفى الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وكان من المشاركين البارزين في حركة القوميين العرب في الخمسينيات والستينيات، اغتيل في مكتبه برام الله بصاروخين من طائرات الأباتشي يوم 27/8/2001. أيمن حلاوة قيادي في كتائب عز الدين القسام في نابلس، اغتيل في 22/10/2001 بواسطة الطائرات الإسرائيلية. محمود أبو هنود قائد بارز في كتائب عز الدين القسام في الضفة الغربية، تعرّض لمحاولة اغتيال أولى في 26/8/2000 في قرية (عصيرة) قرب نابلس واستطاع خلالها قتل ثلاثة جنود صهاينة. اغتيل بتاريخ 23/11/2001 بواسطة الطائرات الصهيونية. صلاح شحادة القائد العام لكتائب عز الدين القسام في قطاع غزة، اعتقلته سلطات الاحتلال لأول مرة في العام 1984 بتهمة نشاطه المعادي للاحتلال، ثم أفرجت عنه في العام 1986، قبل أن تعاود اعتقاله في العام 1989 والذي استمر إلى العام 2000. وفي 22/7/2002 كان القائد صلاح شحادة على موعد مع الشهادة حين أطلقت طائرة صهيونية من نوع (أف 16) قنبلة تزن طناً أدت إلى استشهاده إضافة إلى 15 فلسطينياً آخرين. محمد ضيف قائد كتائب عز الدين القسام، ينجو من محاولة لاغتياله بتاريخ 26/9/2002 وذلك بقصف سيارة كان يستقلّها في غزة. وأدت المحاولة إلى إصابة القائد ضيف. نضال فرحات مهندس صواريخ ((القسام))، اغتيل بتاريخ 16/2/2003 بتفجير طائرة مفخخة. إبراهيم المقادمة أحد أبرز قادة ومفكري حركة حماس، له العديد من الدراسات والكتب، لقبته الصحف الصهيونية بنووي حماس، اعتقل عدة مرات في السجون الصهيونية ومعتقلات السلطة، وفي 8/3/2003 أطلقت طائرتان صهيونيتان من نوع (أباتشي) خمسة صورايخ باتجاه سيارة المقادمة مما أدى إلى استشهاده مع ثلاثة من مرافقيه. إسماعيل أبو شنب عضو القيادة السياسية لحركة حماس في غزة، ومن مؤسسي جمعية المهندسين الفلسطينيين في قطاع غزة في العام 1976، وعضواً مؤسساً للجمعية الإسلامية بغزة، استشهد بتاريخ 21/8/2003 حين أطلقت ثلاث طائرات صهيونية خمسة صواريخ باتجاه سيارته. الإمام أحمد ياسين مؤسس حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأحد أبرز وجوه الصحوة الإسلامية، أسس المجمع الإسلامي في السبعينيات، واعتقل عدة مرات بسبب نشاطه الإسلامي والجهادي، اغتيل بتاريخ 22/3/2004 بواسطة الطائرات الصهيونية. عبد العزيز الرنتيسي داعية ومجاهد معروف، وأحد مؤسسي حركة حماس، لُقب بصقر فلسطين، وكان الناطق الرسمي باسم مبعدي مرج الزهور، تسلّم قيادة حماس في غزة بعد استشهاد الشيخ ياسين. اغتيل في 17/4/2004 بقصف جوي صهيوني. غالب عوالي أحد قادة المقاومة الإسلامية في لبنان، اغتيل بتاريخ 19/7/2004 بواسطة تفجير سيارته في الضاحية الجنوبية لبيروت. فادي عويمر قيادي في ألوية الناصر صلاح الدين، اغتيل بتاريخ 27/8/2004.. عدنان الغول كبير المهندسين القساميين، اغتيل بتاريخ 21/10/2004 بعد أكثر من 14 عاماً من المطاردة المتبادلة بينه وبين الاحتلال.