ميلود طبابي شاب من ذوي الإحتياجات الخصوصية صار حديث جهته وبدأت شهرته تتخطى حدود مدينته الرديف التابعة لولاية قفصة بالجنوب التونسي بفضل ما قام به. اذ أوحت الى ميلود نظرته الاستشرافية فكرة لم تخطر على الكثيرين ممن يتمتعون بصحتهم وعافيتهم، فجعل يطوف على أصحاب المقاهي والمحال التجارية والمخابز والمارة ليجمع أموالا إشترى بها معدات ومواد تنظيف وطلاء قبل أن ينطلق في حملة نظافة تطوعية بدأها بتننظيف المساجد وطلاء حديقة الشهداء وتقلّيم الأشجار وجمع الفضلات المتراكمة على مدى أسبوع . فكان لهذا التحرك الفردي وقعا لدى الجماعة الذين رأو في مبادرتهتحفيزا فانخرطوا معه في حملة النظافة ليتغير حال المدينة من خلال حركة بسيطة في ظاهرها ولكنها كانت عظيمة في نتائجها.