_ أكد الامين العام للحزب الاشتراكي محمد الكيلاني في حوار مع "بوابة افريقيا" أن ما حدث في تونس انقلاب و ليس ثورة، معتبرا أنه لا يمكن الحديث عن ثورة دون رموز سياسية و قيادة و هدف واضح لهذا الحراك. و قال محمد الكيلاني إن كل السياسيين كانوا بعيدين بأشكال مختلفة عما كان يحدث في البلاد، مضيفا "خرجنلا يوم 14 جانفي ورفعنا ما رفعنا من شعارات ثم عدنا سالمين، وفوجئنا ببن علي أمام شاشات التلفاز يوم 14 جانفي". وأشار الكيلاني إلى أنه بصد إعداد كتاب يعرض فيه كل ما حدث موضحا أن النظام السابق تعرض لانقلاب استثمر الحراك الاجتماعي وقتها ووقع اختراق أجهزته الأمنية بشهادة قيادات أمنية عليا، تزامن مع تربص قوى دولية من أجل تغيير مبرمج على حد تعبيره