_قال عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع المصري المستقيل، والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن تحقيق الديمقراطية الكاملة في مصر تحتاج 25 عاما، شريطة الاستقرار. جاء ذلك خلال خمس ساعات، قضاها المشير مع رؤساء مجالس إدارات ورؤساء تحرير عدد من الصحف المصرية. وأشار السيسي إلى أنه سيتصدى للإرهاب، وسيحرك وحدات التدخل السريع التي تم انشاؤها مؤخرا في كل الاتجاهات لأن الجيش المصري يحمي الأمن القومي المصري والعربي. رصدت الأناضول ما نشرته صحف الأهرام (حكومية)، الوفد (حزبية)، والشروق (خاصة)، حول ما تناوله اللقاء وجاءت أهم نقاطه فيما يلي: الشعب يحكم: أوضح السيسي أنه في حالة انتخابه رئيسا وطالبه الشعب بالرحيل فسيرحل، وقال: "لو (إذا) قالوا لي امشى.. لن أثنى لهم كلمة لسبب بسيط هو أنني لم أترشح رغبة في سلطة، بل مستدعى من الشعب لوطن في خطر، وليس من المروءة والشهامة أن أتركه".