_طالبت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، الحكومة السودانية احترام الحرية الدينية التي يكفلها الدستور على خلفية إصدار محكمة سودانية حكما بالإعدام على طبيبة لاعتناقها المسيحية، في قضية أثارت ردود فعل قوية من منظمات حقوقية. و قالت ماري هارف، مساعدة المتحدثة باسم الوزارة، في بيان: "نحن منزعجون للغاية من الحكم بالإعدام شنقا على مريم يحي إبراهيم إسحاق للردة، والجلد بسبب الزنا وأضافت هارف: نواصل دعوتنا للحكومة السودانية باحترام حرية الأديان، التي كلفها الدستور المؤقت لعام 2005، بجانب القانون الدولي لحقوق الإنسان وكانت محكمة سودانية قد "استتابت" الطبيبة إسحاق التي أكدت نشأتها كمسيحية، فأكدت حكم الإعدام شنقا، بجانب عقوبة الجلد 100 جلدة لجريمة الزنا كونها متزوجة من مسيحي ونقل شهود عيان أن عشرات الناشطين والمهتمين احتشدوا أمام محكمة "الحاج يوسف" ، الخميس، يحملون لافتات "لا لمحاكمة الأديان" ، "لا إكراه في الدين" و "احترموا حرية الأديان"، ومقابل ذلك، ، ردد بعض التكبيرات تأييدا لحكم القاضي. وبحسب تقارير، فإن مريم ولدت لأب مسلم وأم أثيوبية مسيحية، تركها والدها وهي بعمر ست سنوات لتتربى مع أمها على أنها مسيحية، وبسبب كون والدها مسلما فإن المحكمة اعتبرتها مسلمة.