الشاهد سيدي بوزيد أكد مراسل الشاهد بسيدي بوزيد المتواجد على عين المكان أن جل أهالي ولاية سيدي بوزيد يقاطعون احتفالات الذكرى الثانية لثورة 14 جانفي ويعتبرون أن هذا التاريخ هو خيانة للثورة وخيانة للشعب التونسي كما أكد لنا أن جميع الأطراف السياسية بسيدي بوزيد متمسكة بتأريخ الثورة في 17 ديسمبر بدلا من 14 جانفي، وأن يوم 14 جانفي هو يوم عمل عادي لكافة القطاعات باستثناء القطاع العمومي في الولاية. يذكر ان الاحتفالات الرسمية والشعبية التي كانت اعدت لها العديد من الاطراف يوم 17 ديسمبر بمناسبة انطلاق الثورة التونسية بسيدي بوزيد تم التعدي عليها بالحجارة ووقع اجتياح المنصة وتهريب الرئيس وبعض اعضاء الحكومة وكاد ينتهي الاحتفال بمأساة خطيرة .