/جهات يعتبر الإشكال العقاري من أهم المشاغل التي تشغل أهالي ذهيبة وكذلك الوضع الأمني على الحدود التونسية الليبية في مستوى بوابة ذهيبة / وازن والتهديدات التي تبرز من حين لآخر بسبب مناوشات شخصية بين الأفراد لا علاقة للدولة والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية فيها وكذلك توسيع الحركة التجارية بين البلدين عبر بوابة ذهيبة ودعم المشاريع التنموية بالمعتمدية. هذه أهم المشاغل التي طرحت في لقاء خاص جمع مؤخرا بمقر الولاية والي تطاوين مراد عاشور مع معتمد ذهيبة وممثلين عن مكونات المجتمع المدني بالمعتمدية هما مصطفى قويدر عن جمعية الوفاق للتنمية بذهيبة وعلي العايب عن جمعية قدماء العسكريين بالجهة. والي الجهة من ناحيته أكد على ضرورة حل كافة الإشكاليات العقارية بذهيبة بالتعاون مع مجالس التصرف والمجلس البلدي هناك مضيفا أن الطريق الرابطة بين رمادة وذهيبة أشرف أشغالها على النهاية وسيتم تدشينها في قادم الأيام … أما على مستوى بوابة ذهيبة / وازن فقد تجاوزت المبادلات التجارية فيها إلى الآن حوالي 350 مليون دينار حيث تتواصل أشغال التهيئة على قدم وساق وتوسعة ممراتها والمرافق فيها لتستوعب حركة المرور المتنامية ذهابا وإيابا بين تونس وليبيا عبر ذهيبة / وازن. وفي الختام أكد مراد عاشور أمام الحاضرين أن جميع المشاريع التنموية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها بمعتمدية ذهيبة ستندرج حتما ضمن المخططات الوطنية للتنمية حسب مجالات الاختصاص وميادين العمل . محمد صالح بنحامد