قالت الناشطة في نداء تونس بشرى بالحاج حميدة ان وزيرة شؤون المراة والأسرة سهام بادي لا تحمي الطفولة وهي عار على المرأة التونسية ، كما هاجمتها الدكتورة الفة يوسف وحملتها المسؤولية كاملة على حالة الاغتصاب ، اما رجاء بن سلامة فقد وصفتها بالسقوط الأخلاقي وقالت هي أول وزيرة تقف مع المجرمين ضد الضحايا ، وتتابعت الهجمات على سهام بادي من طرف العديد من المنضمات اللائكية وجل الناشطات في الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات ، في حين انهالت عليها العديد من الشتائم والأوصاف الذميمة من طرف مجموعة من الناشطات ” الحداثيات” وطالبتها إحداهن بالذهاب الى سوريا من اجل جهاد النكاح ، وقال جوهر بن مبارك ان سهام بادي لا تشرف تونس وقد سكتت على تحجيب الفتيات الصغيرات ، وأكدت سعيدة قراش ان حقوق النساء مستهدفة اليوم في تونس اكثر من اي يوم مضى وحملت ما وقع لسهام بادي ، اما نجلاء بوريال من التحالف الديمقراطي فقد قالت “اننا وصلنا الى طريق مسدود مع سهام بادي” واتهمتها بترقية أناس تورطوا سابقا في الاغتصاب ، ووصل الأمر بالمدونة لينا بن مهني ان اتهمت الوزيرة بإعادة اغتصاب الطفلة المغتصبة وحاولت اقتحام الوزارة مع مجموعة أخرى لطرد ساهم بادي.ويقول العديد من الملاحظين ان سهام بادي بصدد دفع ثمن رفضها الترخيص لجمعية النساء ذات الصدور العارية “فومن” كما تدفع ثمن تقاعسها في تحريك ملف الأمهات العازبات الذي يتضمن اقتراح بحصول كل ام عزباء على 500 دينار كجراية شهرية.