تخلى المصري حمدين صباحي على ابسط قواعد اللياقة وتجرد مما عرف به المصريون من لباقة وحسن تصرف خاصة عند استضافتهم من لدن اخوانهم وتهكم زعيم التيار الشعبي على طريقة تقسيم المرزوقي للطبقة السياسية في تونس واتهمه بالكذب والضحك على الناس واستنكر عملية تقسيم الساحة الى اسلاميين وعلمانيين وقال انها قسمة ضيزى ووصفها بالغير علمية والغير دقيقة ولا المنصفة ، واتهم الاسلاميين بالتلاعب وطلب منهم ان لا يتاجروا بالدين ولا يشتروا بآيات الله ثمنا قليلا واضاف “هم يوهمون الناس بانهم يدافعون عن الدين وعن الله” ، وذكر ان الاسلام اجل من ان يتحدث هؤلاء باسمه ، وقال بان في مصر لم تعد هذه السلعة رائجة . كان ذلك في البرنامج الذي قدمه الصحفي معز بن غربية على قناة التونسية المثيرة للجدل ، ويذكر ان بن غربية كان نشط سهرة 13 جانفي اثر خطاب الرئيس المخلوع واعتبر الشارع التونسي ونخبته انذاك ان بن غربية قام حينها مع بعض زملائه بآخر محاولة لانقاذ مركب بن علي والطرابلسية لكن كان موج الثورة اقوى بكثير من مائدته الصحفية.