جمعت ولاية بنزرت عشية امس وتحديدا بالقاعة الكبرى لمقر ولاية بنزرت و تحت اشراف وادارة من والي الجهة عبد الرزاق بن خليفة وحضور جهوي ومركزي لكل الادارات والمصالح المعنية الى جانب عدد من اعضاء المجلس الوطني التاسيسي “في لقاء كان صريحا ودون مقدمات وحمل على حد تعبير والي بنزرت شعار ” نحبو نفركو الرمانة ” بغية تقريب وجهات النظر وايجاد ارضية وفاقية حول مجمل النقاط الخلافية بين جملة من مكونات المجتمع المدني وادارة مشروع “كاب 3000 ” حول مجمل عناصر مشروع “مارينا بنزرت ” الذي يلاقي معارضة من الشارع البنزرتي الذي يرى فيه تهديدا لتاريخ المدينة وجغرافيتها فالمشروع أقيم مباشرة في مدخل الميناء القديم وهو ما يعني استحالة تجدد مياهه وبالتالي تحوله الى بركة من المياه الراكدة وما يصحب ذلك من تلوث محيط الميناء وتهديد صحة المتساكنين المحيطين به. اضافة الى أن المشروع تضمن بناية يفوق عدد طوابقها العدد المسمح به قانونيا في مدينة بنزرت وبالتالي أضحت تخفي أهم المعالم التاريخية للمدينة وأهمها “القصيبة” . وكانت “الشاهد” قد واكبت وقفة احتجاجية نظمتها جمعيات وشخصيات من المدينة مطالبة بايقاف المشروع للاسباب التي ذكرناها.