“الحياة” حول اجتماع وزراء خارجية “الثماني الكبار” والأزمة السورية ذكرت الصحيفة أن الاجتماع عكس عمق الانقسام الذي لا يزال قائماً بين الدول الكبرى حول الملف السوري، بعدما اقتصر البيان الختامي للاجتماع على ابداء القلق العميق ازاء الازمة الانسانية المستفحلة في سورية، وتجنب اي اشارة الى تسليح المعارضة، في حين تحدث بيان ل «الإئتلاف الوطني السوري» عن اتفاق مع وزير الخارجية الاميركي جون كيري على “اطلاق عملية سياسية تبدأ برحيل الرئيس السوري بشار الاسد”. وفي موازاة ذلك، استمرت الردود على مبايعة “جبهة النصرة” الاسلامية زعيم تنظيم “القاعدة”ايمن الظواهري الذي دعا الى “قامة دولة اسلامية في سورية” في ما بدا انها مؤشرات الى “اعادة تموضع” داخل صفوف المعارضين، في حين طلبت وزارة الخارجية السورية من مجلس الامن ادراج “النصرة” على لائحته السوداء ل “التنظيمات والافراد والكيانات المرتبطة بتنظيم القاعدة”. واعرب بيان مجموعة الدول الثماني الكبرى عن “لقلق العميق ازاء المأساة الانسانية المتفاقمة” في سورية. وقال وزراء الخارجية انهم “مصدومون لمقتل اكثر من سبعين الف شخص في النزاع فضلا عن وجود اكثر من مليون لاجىء سوري”، واكتفوا بدعوة “كل الدول” الى التجاوب قدر الامكان مع طلبات المساعدة من جانب الاممالمتحدة، وتقديم «مساعدة اكبر للشعب السوري على المستوى الانساني». ودان البيان استخدام الاسلحة الثقيلة ضد المناطق السكنية، واكد ان “اي استخدام للاسلحة الكيماوية سيستوجب رداً دولياً حازما”، مشدداً على وجوب حماية وتأمين مواقع تخزين هذه الاسلحة. “القدس العربي” نقلت الصحيفة عن رئيس الهيئة الفيدرالية الروسية لمكافحة المخدرات، فيكتور إيفانوف الخميس، إن تجارة المخدرات الأفغانية تموّل حوالي 20 ألف مقاتل في سوريا. ونقلت وسائل إعلام روسية عن إيفانوف، قوله “يمكن أن تضمن مجموعات إجرامية دولية تدفق عدد هائل من المجرمين والمرتزقة من بعض الدول إلى أي ركن في العالم، وذلك عن طريق تمويلها من خلال أرباح بيع الهرويين”. وتابع في حديث مع ممثلين عن الجامعة العسكرية القومية الباكستانية أنه “على سبيل المثال فإن 15 إلى 20 ألف مرتزق يرابطون في سوريا”. كما اعتبر المجموعات الإجرامية الدولية المنظمة أشد خطراً من طالبان على أفغانستان. وتتهم الحكومة السورية مقاتلين أجانب من المرتزقة بالمشاركة في الصراع بسوريا. ويذكر أن روسيا كانت حذرت أكثر من مرّة من مخاطر تهريب المخدرات من باكستان. “الأهرام” عن الأزمة الكورية ذكرت وسط حالة من التأهب العالمي ترقبا للتجربة الصاروخية المرتقبة للشطر الشمالي من شبه الجزيرة الكورية, كشفت مصدر مسئول في وزارة الدفاع اليابانية عن رصد الأقمار الصناعيةصورا لتوجيه كوريا الشمالية منصة أو منصتين لإطلاق صواريخ موسودان نحو السماء. الأمر الذي ينذر بعملية إطلاق وشيكة. يأتي ذلك في الوقت الذي حذر فيه وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل بيونج يانج من أنها تنزلج نحو منحدر خطر, ووصف الاستفزازات الشمالية باللعب بالنار, مشددا علي أن الولاياتالمتحدة مستعدة لمواجهة أي احتمال, وأي عمل قد تقوم به كوريا الشمالية أو أي استفزاز تنجر إليه. ولم يألو الجانب الكوري الشمالي جهدا لتأكيد إصراره علي المضي قدما علي طريق الحرب, حيث أكدت لجنة الوحدة الكورية الشمالية أن بيونج يانج لديها وسائل قوية للضرب وضعتها علي أهبة الاستعداد لمهاجمة أهداف محددة, بدون الكشف عن المزيد من التفاصيل. “الشرق الأوسط” عن ملف الصحراء بين الجزائر والمغرب ذكرت الصحيفة أن الحكومة الجزائرية اتهمت المغرب ب«استغلال الأوضاع غير المستقرة بمنطقة الساحل لمحاولة إضفاء غموض وبأسلوب يفتقد الحكمة، بهدف تحريف الشرعية الدولية عن مسارها»، في إشارة إلى نزاع الصحراء. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، عمار بلاني، في تصريح مكتوب وزعه على وسائل إعلام محلية وأجنبية أمس: «سئلت بخصوص تصريحات أدلى بها الوزير المنتدب للشؤون الخارجية والتعاون المغربي، يوسف العمراني، في الأرجنتين، فكان جوابي أن التعبير عن الرغبة في أن تتنكر الجزائر لموقفها المبدئي بخصوص تمكين الشعب الصحراوي، من تقرير مصيره، سيبقى مجرد أمنية». وكان الوزير المغربي دعا الجزائر خلال زيارة قام بها إلى الأرجنتين يوم 4 من الشهر الحالي، إلى «تغيير موقفها من نزاع الصحراء». وفهمت الجزائر من ذلك أن الرباط تعتبرها، طرفا أساسيا في النزاع الذي يدوم منذ عام 1975. وقال بلاني بخصوص تصريحات العمراني: «إن هذا المسعى القائم على تحريف الشرعية الدولية، مآله الفشل».