تسلم الخميس الرئيس المنصف المرزوقي شيكا من المحامي القطري لدى الاممالمتحدة علي بن فطيس بمبلغ قيمته 8،28 مليون دينار ، والمبلغ عبارة على رصيد ليلى الطرابلسي في البنوك اللبنانية ، بالتوازي مع ذلك تجهز المعارضة العلمانية تحت قبة التاسيسي للائحة سحب ثقة من المرزوقي على خلفية مطالبته باحترام الدولة القطرية وتحذيره من التطاول عليها ، وكان المرزوقي ذكر خلال تسلم الشيك ” “هناك دولة شقيقة صديقة اسمها قطر، دفعت جزءا من الاموال لاسترجاع هذه الاموال المنهوبة، اني اعتبر كتونسي وكعربي ان الناس الذين يتطاولون على هذه الدولة الشقيقة بالسب والشتم هم أناس يجب ان يتحملوا مسؤوليتهم امام ضمائرهم قبل ان يتحملوها امام القانون ” ، واثار هذا التصريح حفيظة المعارضة العلمانية التي تتصدى بقوة للاستثمارات القطرية في تونس ، ولديها حساسية كبيرة من القطريين خاصة تلك المعارضة التجمعية التي اخذت على قناة الجزيرة عدم الحياد خلال الثورة التونسية وحملتها قسطا كبيرا من مسؤولية إسقاط الرئيس السابق بن علي. وكان امير قطر وقع خلال زيارته الاخيرة الى الجزائر 7 اتفاقيات استثمار كبرى بقيمة 5 مليار دولار ، وتشمل العديد من القطاعات اهمها ” ، إنشاء مركب للحديد والصلب و مشروع إنتاج مواد بتروكيماوية واستغلال الذهب مع شركة اينور والفوسفات مع فيرفوس، إضافة إلى إقامة مركب للأسمدة الفوسفاتية بواد كبريت بولاية سوق أهراس مع أسميدال ومدينة لوجستيكية ببومرداس، فضلاً عن الاتفاق على إقامة خط بحري بين البلدين، وإنجاز محطة للطاقة الكهربائية بطاقة 1200 ميغاواط ، اضافة الى بعث صندوق من أجل إنجاز مشاريع مشتركة بالخارج برأسمال مليار دولار.