“الشرق الأوسط” ذكرت الصحيفة أنه في وقت حذر فيه الرئيس السوري بشار الأسد جارته الجنوبية، المملكة الأردنية، من تداعيات سماحها ل”إرهابيين” بالتسلل إلى سوريا، متمنيا على الساسة الأردنيين أن “يكونوا أكثر وعيا لما يجري”، لأن “الحريق، (وفقا للأسد)، لن يقف عند حدود بلاده، بل سيشمل دول الجوار”، أقرت مصادر أردنية مطلعة بعمان، في تصريح ل”الشرق الأوسط”، بوجود قوة أميركية، قوامها 300 جندي، في الأردن تقوم منذ عدة أشهر بمساعدة نظيرتها الأردنية في التدريب على أجهزة اتصالات متطورة تكنولوجيا، ضمن المرحلة الثانية لمشروع مشترك أطلق عليه “مبادرة أمن الحدود المشتركة”. وأضافت المصادر أن “المبادرة” تشكل نقلة نوعية ومتقدمة في أمن الحدود وسلامتها، وأنها ستسهم بشكل فاعل في الحد من عمليات التسلل والتهريب، لا سيما أنها تشمل تركيب كاميرات إضافية وأجهزة رادار واستشعار أخرى لدعم وتعزيز قدرات نظام أمن الحدود، خصوصا على طول الحدود الأردنية – السورية.
“الحياة” نقلت الصحيفة تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمنع تسليح المعارضة السورية موضحا أنه يمكن أن يتدخل لمنع مقاتلي المعارضة السورية من الحصول على أسلحة نوعية قال إنها قد تستخدم ضد إسرائيل، في حين حذر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس من أن استمرار الأزمة في سورية قد يؤدي إلى تفكك هذا البلد. في غضون ذلك، سيطر “الجيش الحر” على مطار الضبعة العسكري في القصير قرب الحدود مع لبنان، في حين سيطر الجيش النظامي بدعم من مقاتلي “حزب الله” و “اللجان الشعبية” على بلدة آبل بعد أيام من الاشتباكات بين الطرفين. وكشفت مصادر دبلوماسية غربية ل «الحياة» في لندن، أن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد قام قبل أسابيع ب “زيارة سرية” إلى الأردن لنقل رسالة تحذيرية مفادها بأن خطر تنظيم “القاعدة” والمنظمات المتطرفة لن يقتصر على سورية، بل قد يشمل دولاً مجاورة لها. وأشارت المصادر إلى أن محادثات المقداد اقتصرت على لقاء مسؤول امني أردني كبير بحضور وزير الخارجية ناصر الجودة. وكان الرئيس السوري بشار الأسد انتقد الدور الأردني في مقابلة تلفزيونية أول من أمس ووجه إلى عمان التحذير نفسه. وانتقد نتنياهو في حديث إلى “بي بي سي” في لندن الدعوات إلى تسليح المعارضة السورية، وقال: “نحن قلقون من الأسلحة النوعية التي يمكن أن تغير ميزان القوى في الشرق الأوسط ويمكن أن تقع في ايدي الإرهابيين، ونحتفظ بحق التصرف لمنع حدوث ذلك”. وأضاف أن قلق إسرائيل يرتبط بمعرفة”أي متمردين وأي أسلحة؟”. وأكد “أننا مستعدون للدفاع عن انفسنا إذا اقتضت الحاجة وأعتقد أن الجميع يعلم بأن ما أقوله موزون وجدي». وأضاف أن “الأسلحة الرئيسية التي تقلقنا هي الأسلحة الموجودة بالفعل في سورية، أي الأسلحة المضادة للطائرات والأسلحة الكيماوية وأسلحة أخرى خطيرة جداً قد تغير اللعبة”.
“الأهرام” عن زيارة الرئيس المصري الى روسيا ذكرت الصحيفة أن يشهد منتجع سوتشي الخاص بالرئيس الروسي على ضفاف البحر الأسود اليوم القمة المصرية الروسية بين الرئيسين محمد مرسي والروسي فلاديمير بوتين. وقد وصل الرئيس إلى روسيا أمس وأعرب عن تطلع مصر للحصول على دعم روسيا لها خلال الفترة الانتقالية التي تمر بها حاليا. وقال في حوار مع وسائل إعلام روسية عشية زيارته روسيا نريد تطوير علاقات بناءة مع جميع الدول، ونعتبر روسيا صديقا قديما ووفيا، ونتمنى أن نبقى كذلك, وأن تدعم الشعب المصري في فترة الانتقال من عهد الديكتاتورية إلى عهد جديد. وشدد الرئيس مرسي على أن العلاقات الدبلوماسية الوطيدة بين مصر وروسيا لها تاريخ قديم وتمتد إلى سبعة عقود، شهدت فترات تراجع وصعود، ويسعى شعبنا الآن لأن تكون مصرنا الجديدة مفتوحة علي العالم أجمع، مشيرا إلى أن روسيا تؤدي دورا مهما للغاية في العالم،ىوقال: نحن مستعدون للإقدام على خطوات حاسمة للارتقاء بعلاقاتنا إلى المستوى العالي المطلوب.
“الخليج” تحدثت الصحيفة عن المشكلة الحقيقية في أفريقيا مشيرة الى أن البنك الدولي يؤكد أن عدد الفقراء في جنوب الصحراء الإفريقية تضاعف أكثر من ثلاث مرات خلال العقود الثلاثة الماضية، وهي حالة مثيرة للهلع، لأن ذلك يعني أن 440 مليوناً من الأشخاص في حال من الفقر المدقع . وإذا أضفنا إلى هذا الحجم الضخم، فقراء القارات الأخرى، وبالذات في آسيا وأمريكا الجنوبية، فهذا يعني أن مئات الملايين من البشر يتقلبون في نار الفقر . العالم ينتج العنف، والعالم ينتج تجارة المخدرات، والعالم ينتج تجارة البشر، والعالم ينتج كل أنواع الموبقات لأنه ينتج بالدرجة الأولى الفقر . أرض الفقر خصبة لإنتاج كل ما سبق، والعلاقة بين الفقر وكل هذه القبائح علاقة مطردة، كما تشير إلى ذلك كثير من الدراسات . الصورة المرَضية واضحة، لكن العلاج تماماً يذهب في اتجاهات أخرى .