سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قراءة في أهم الصحف العربية اليوم 12 مارس/ خطف مراقبي الأمم المتحدة يغير قواعد اللعبة، الأردن يدعم استئناف عملية السلام، تباين أوروبي حول تسليح المعارضة السورية
“الحياة” ذكرت الصحيفة أنه بعد نحو خمسة وأربعين عاماً من الهدوء التام على الحدود مع سوريا، لم تعد اسرائيل تنعم بالطمأنينة. فقد دخلت القوات الاسرائيلية في حال تأهب لمجابهة اسوأ التوقعات، وذلك مع التوتر المتصاعد على الطرف الآخر من الحدود، باختطاف عناصر قوات حفظ السلام الفلبينيين، المنتشرين في منطقة وقف اطلاق النار وهروب ثمانية آخرين الى اسرائيل خوفاً على حياتهم من عناصر المتمردين والنشاطات العلنية لعناصر المعارضة، لتصبح دوريات الجيش الاسرائيلي والجنود على بعد مرمى حجر منها. اليوم لم يعد الاسرائيليون يتحدثون عن “الحق” في تجاوز المنطقة الحدودية، سواء لدوريات الجيش او المدرعات بذريعة حماية الحدود وأمن الاسرائيليين ومنع متسللين من الاقتراب من الجدار، بل يعلنون في شكل واضح ان عقارب الساعة تقترب من لحظة الحسم ويستعدون لمواجهة انسحاب قوات حفظ السلام. “القدس” عن استئناف عملية السلام وموقف الأردن، نقلت الصحفة عن رئيس الحكومة الأردني الدكتور عبد الله النسور تأكيد دعم بلاده للجهود الهادفة إلى استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، “وصولا إلى تحقيق حل الدولتين واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية”. جاء ذلك خلال لقاء “النسور” امس “الاثنين”، في عمان، مع وزير الخارجية النيوزيلندي موراي ماكالي والوفد المرافق حيث جرى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها والبناء على ما تم انجازه على صعيد التعاون الثنائي. ومن جانبه ، أكد وزير الخارجية النيوزيلندي تقديره “للدور الذي يقوم به الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني في التعامل مع قضايا المنطقة خاصة عملية السلام والأزمة السورية، مشددا على أن الأردن يعد عامل استقرار ونموذجا في المنطقة”. “الشرق الأوسط” مع استمرار الخلافات الأوروبية حول تسليح المعارضة، ذكرت الصحيفة أنه رغم استمرار التباين بين وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي حول إمكان تزويد المعارضة السورية بالسلاح، خلال اجتماعهم في بروكسل أمس إلا أن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس كشف عن أن مسألة رفع الحظر المفروض على شحنات الأسلحة إلى المعارضة السورية “سيعاد طرحها بسرعة”. وقال فابيوس في ختام الاجتماع: «يبدو لي واضحا أن مسألة رفع الحظر على الأسلحة تطرح نفسها أكثر فأكثر لأن الخلل في التوازن واضح بين بشار الأسد الذي يتزود بأسلحة قوية من إيران وروسيا، والائتلاف الوطني (السوري) الذي لا يملك مثل هذه الأسلحة»، واستقبل سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي أمس هيثم مناع رئيس هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي السورية، في إطار مواصلة كثير من اللقاءات مع كثير من الأطراف المعنية في الأزمة ومنهم وليد المعلم وزير الخارجية السوري وعدد من ممثلي القوى المعارضة في الداخل والخارج. “الخليج” تناولت الصحيفة جهود الحوار في اليمن، موضحة أن اللقاء الذي انعقد مؤخراً في دبي، أحسنت خلاله القيادات اليمنية الجنوبية صنعاً، بالتوافق على انتهاج مبدأ الحوار لحل الأزمة القائمة في البلاد، إذ إن تفضيل الحوار يكرس الحكمة اليمانية في التعاطي مع الأزمات التي يمر بها اليمن حالياً التي لم تعد خافية على أحد. هذه الخطوة الإيجابية أكدت قدرة اليمنيين على تدارك الكارثة التي يمكن أن تحل بالبلد في حال غاب الحوار لحل القضايا العالقة .