_السياسي قال سليم شيبوب مساء أمس الإثنين في لقاء بثته قناة التونسية أنّه أرسل رسالة إلى سمير ديلو وزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية ليمكّنه من جواز سفر. وأضاف شيبوب أنّه ذهب للسفارة التونسية بأبوظبي للقيام بتعريف بالإمضاء إلاّ أنّ السفير أعلمه بأنّه يجب أن ينظر في الموضوع مع السلطات التونسية. كما بيّن أنّ ابنه قد تحصّل على جواز سفر في سبتمبر 2011. ومن جهة أخرى، قال شيبوب أنّه إذا وقع تمكينه من جواز سفر وتعيّن له جلسة في المحكمة في ما يتعلّق بقضية المسدّس فإنّه سيعود يوم الجلسة. وقد حاولت “الصباح نيوز” الاستفسار حول الموضوع والتعرّف على ما جاء في رسالة شيبوب إلى ديلو. وقد أكّد لنا شكيب درويش المكلف بالإعلام في وزارة حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية أنّ رسالة سليم شيبوب لديلو لم يرد فيها حديث عن طلب جواز سفر. وقال أنّه بالنسبة للوزارة من حقّ كلّ تونسي في جواز سفره ولا يمكن للوزارة أن تتصوّر للحظة واحدة أنّ سفارات تونس بالخارج تمتنع عن تسليم جواز سفر لأيّ مواطن تونسي. وأضاف أنّ الوزارة تلقت عديد الرسائل من مسؤولين سابقين في عهد بن علي ومن بينهم رسالة شيبوب، وكانت السمة المشتركة لهذه الرسائل أن يتحدث مرسلوها عن القضايا المتعلقة بهم والاتهامات التي طالتهم وكانوا يذكرون بأنّها اتهامات باطلة وقضايا كيدية. وأكّد أنّ الوزارة قد قرّرت أن لا تجيب عن هذه الرسائل لأنّ الأمر يتعلّق بملفات قضائية والوزارة تتحفظ ولا تخوض في كلّ ما له علاقة بالسلطة القضائية. وقال درويش أنّه لو صحّ جدلا أنّ سليم شيبوب منع من جواز السفر فإنّ الوزارة لن تتردّد في التدخل من أجل الحصول على جوازه، مبينا أنّ الشأن يتعلق أيضا بكلّ تونسي منع من جواز السفر. وأضاف أنّه لو قدم سليم شيبوب إلى تونس فإنه سيلقى محاكمة عادلة، مثلما هو الأمر بالنسبة لكلّ المحالين على القضاء. أمّا طارق بالطيب سفير تونس بأبوظبي، فقال في تصريح لإذاعة موزاييك “أ ف م” أنّ شيبوب لم يتقدّم بطلب لتجديد جواز سفره. وأضاف بأنّ شيبوب طلب القيام بتعريف بالإمضاء، حيث طلب منه إرجاع جواز سفره الديبلوماسي إلاّ أنّه رفض ذلك. وقال أنّ سليم شيبوب بإمكانه الحصول على وثيقة عبور خلال ال 24 ساعة القادمة إذا كان يرغب في العودة إلى تونس. الصباح نيوز