أكد وزير الداخلية لطفي بن جدو في رده عن أسئلة النواب خلال جلسة الحوار مع الحكومة أن الوزارة قامت بفتح تحقيق عدلي وإداري لتحديد المسؤوليات فيما يتعلق بالوثيقة المسربة بخصوص اغتيال محمد البراهمي وأضاف أن الإشعار والمعلومة التي تلقتها إدارة الأمن الخارجي من قبل المخابرات الأجنبية مرت بالمراحل المعتادة، مؤكدا أن الوثيقة جاءت مقتضبة في صيغة احتمال، الأمر الذي ساهم في بطئ التمشي وأشار في ذات السياق إلى أن الداخلية تلقت في السابق اشعارات مؤكدة عن حدوث بعض الاغتيالات والانفجارات لكن بعد التحري ثبت عدم صحتها ولم ينف بن جدو وجود أشخاص صلب وزارة الداخلية يعملون لصالح جهات معينة، مشيرا إلى أن كل الأحزاب تروم إلى وضع موطئ قدم في الداخلية، كما اتهم الأمن الموازي بتسريب الوثيقة المتعلقة باغتيال البراهمي وعرض في سياق آخر أهم الانجازات التي قامت بها وزارة الداخلية منذ توليه مهمة وزير الداخلية، حيث كشف أنه تم منع ستة آلاف شخص من السفر إلى سوريا كما تم توقيف 86 شخصا قاموا بتسفير الشباب التونسي للجهاد بسوريا وتمت إحالتهم على أنظار القضاء كما أكد أنه تم القبض على العديد من العناصر الإرهابية واحباط عشرات الانفجارات والاغتيالات وحول فتح الأرشيف السياسي، قال بن جدو أنا مع فتح الأرشيف قبل الانتخابات حتى يعرف الشعب التونسي من ينتخب، لكنه شدد على ضرورة فتح الأرشيف بقانون وذلك مخافة التشفي والانتقام