أكدت صحيفة المصوّر في عددها الصادر اليوم بناء على مصادر متطابقة أنّ الباجي قائد السبسي أقدم على القيام بخطوة انفرادية تمثّلت في تعيّن ابنه حافظ قائد السبسي مسؤولا أوّلا عن الهياكل في حزب نداء تونس ..و أضاف نفس المقال أن التعييين جاء تقييما لتجارب سابقة على المستوى الهيكلي للحزب باءت بالفشل بحكم التجاذبات الحادة بين مختلف الاجنحة المشكّلة لنداء تونس خاصّة بين الدساترة و اليساريين ..و ذكر أن مصادره فسرت التعيين بوجود تذمر الدساترة من اقصائهم على صعيد الهياكل لصالح الأطراف اليسارية في الحزب. كما ذكر المقال أن هذا الصراع بين الدساترة و اليساريين في نداء تونس دفع الباجي قائد السبسي إلى تعيين ابنه في هذا المنصب مدعوما باقتراحات عدد من المحليات و التنسيقيات الجهوية لتعيين شخص تتوفر فيه ثلاث خصال : القدرة على الاتصال برئيس الحزب دون تعطيلات من الإدارة وأن لا يكون قد عرف عنه انتماء سياسي سابق و ان ينال رضا الشق الدستوري في في الحزب و طرح كاتب المقال وليد أحمد الفرشيشي تسأل كيف ستتقبّل القيادات في النداء هذا التعيين الذي لم يقع استشارتهم فيه و ماهي استتباعات ذلك ؟