لفت المحلل السياسي و الديبلوماسي السابق عبد الله العبيدي إلى أنّ زعماء الاحزاب السياسية في تونس مولعون بحب " الظهور" ، لكنهم يفتقدون في المقابل إلى برامج و أهداف تجعلهم رقما صاعدا في الساحة الوطنية ، و قال العبيدي : " تونس رغم طفرة زعمائها تفقر لقيادة ترفع الضبابية على المشهد و تضع الشعب في مضمار موحد ، مشيرا الى ان منطق الأحزاب في تونس يتجه نحو "الكم" و ليس " الكيف"و بالتالي فانها عمرها قصير. كما أوضح محدث "الشاهد" ، أن الأحزاب في تونس تعاني من " لعنة الزعامات " وهو ما يشكل عائقا أمام اي حراك سياسي جديد ، مشيرا الى ان العمل الحزبي في تونس لا يقوم على الأهداف و بالرامج بقدر ما يقوم على المصالح الضيقة لرؤساء الحزب .