تنظّم خلية أحباء فريق تشيلسي الإنقليزي في تونس بالاشتراك مع رابطة أحباء فريق برشلونة الإسباني بتونس تظاهرة سيتم من خلالها مشاهدة مباراة الفريقين في الدور الثمن النهائي لكأس رابطة الأبطال الأوروبية يوم الثلاثاء 20 فيفري. وفي تصريح للشاهد، أكّد أيمن المرداسي رئيس خلية أحباء تشيلسي بتونس أن أبعاد هذه التظاهرة تتجاوز التجمع لمشاهدة الفريقين فقط، فهي رسالة توعوية لكلا الجانبين. وأضاف رئيس خلية أحباء تشيلسي بتونس أن"ّ التظاهرة المشتركة مع أحباء برشلونة هي المرة الثالثة التي تبادر فيها خلية أحباء تشيلسي بتونس بتظاهرة مشتركة بعد كل من مانشستر يونايتد في 16 أفريل 2017 ومانشستر سيتي يوم 30 سبتمبر 2017 مؤكّدا ان هذه التظاهرة تعد سبقا كونها الأولى في دوري أبطال أوروبا وبنكهة خاصة لما يحمله تاريخ المواجهات بين الفريقين والجدل القائم حول مباراة العودة في 2009. ودعا المرداسي "الجماهير إلى الانخراط داخل خليات أحباء الفرق الاوروبية كونها فضاء للتجمع مع محبين آخرين لنفس الفريق يتبادلون نفس الاهتمام والنقاش والذي يساهم في بلورة العقلية للأفضل بالوجود داخل فضاء متحضر يحكمه قانون داخلي، كما أنه فضاء أسبوعي للاستمتاع رفقة أصدقاء جدد كانت الخلية السبب الرئيسي في الجمع بينهم. وأكّد المرداسي أنّ خلية أحباء تشيلسي بتونس تأسست يوم 23 أوت 2014، وتحصلت على التأشيرة الرسمية يوم 23 أوت 2017 من طرف إدارة النادي بلندن رفقة شهائد معتمدة وممضاة من طرف المدرب أنتونيو كونتي لكل عضو بالخلية. وبيّن أنّها الخلية الرسمية والممثل الوحيد لتشيلسي بالجمهورية التونسية، وتضم 600 عضو من كافة أنحاء البلاد كما أنها تعتمد خطة توسع جديدة بإنشائها 3 فروع( تونس الكبري، سوسة و صفاقس) بهدف احتضان أكبر عدد ممكن من الأحباء. وأرجع رئيس خلية أحباء تشيلسي بتونس الهدف الأساسي من إنشاء الخلية هو جمع أحباء النادي وعيش الأجواء الأوروبية للعبة بمناخ سلمي ومتحضر في محاولة لترسيخ هذه القيم في عقلية التونسي بعد ما آلت إليه الكرة المحلية في السنوات الأخيرة من انحطاط. حيث ننتظر إقبال جماهيري للأحباء من كلا الخليتين يقارب 200 محب مع أجواء تشجيعية فريدة. وفي ما يخصّ استفادة كرة القدم التونسية من الكرة الأوروبية، قال المرداسي إنّ انطباعات الكرة العالمية وتأثيرها على اللعبة داخل تونس محدود نوعا ما وهو ما يمكن ملاحظته من ردة أحباء الجماهير مع لاعبي فريقهم وأحيان بين الجماهير التي ترسل شحنات المدارج إلي الملعب مما يؤثر سلبا في المباراة بينما ما يحدث داخل خليات أحباء الفرق الأوروبية شئ مغاير تماما، وهو ما تجسد في اللقاءات المشتركة ين خلية أحباء تشيلسي و خلايا قطبي مانشستر حيث إنتهي كلا اللقاءين بخسارة البلوز ورغم هذا تجد الطرفين يتبادلون التحية والصور بكل روح رياضية وهو شئ جديد داخل تونس أن تتقبل ثقافة الخسارة دون رد فعل سلبي.