حسم فريق مانشستر يونايتد قمة مباريات الجولة الثلاثين من بطولة الدوري الانجليزي الممتاز التي جمعته مع ضيفه فريق ليفربول بفوز اليونايتد بنتيجة 2-1 في المباراة التي أقيمت ظهر اليوم على ملعب أولد ترافورد، ليرفع فريق مانشستر يونايتد رصيده بعد الفوز إلى 65 نقطة ليعزز موقعه في المركز الثاني مبتعداً بفارق خمسة نقاط عن ليفربول الثالث ب 60 نقطة. انطلقت المباراة بوكرات عالية، والتحامات في وسط الملعب، إلى أن فاجئ مانشستر يونايتد الضيوف بالهدف الأول بكرة مرفوعة من الخلف وصلت لروميلو لوكاكو الذي مررها برأسية إلى راشفورد ليستقبلها برأسية ثم يخترق منطقة الجزاء ويراوغ الظهير الأيمن للريدز ألسكندر أرنولد ببراعة كبيرة ويسدد الكرة في مرمى الحارس كاريوس عند الدقيقة 14. وهدد الشياطين الحمر مرمى ليفربول مجدداً بالكرة العرضية الملعوبة من فالنسيا من الجهة اليمنى باتجاه اليكسيس سانيز لكن لوفرين تعامل جيداً مع الكرة في الدقيقة 16، وفي الدقيقة 18 أرسل فيرمينو كرة عرضية خطيرة مرت من الجميع، وفي الدقيقة 23 كان ليفربول قريب من التعادل بعد كرة مرفوعة من ركنية ضربت في كتف فان دايك ومرت بجوار القائم. وأنهى مانشستر يونايتد الشوط الأول متقدما بهدفين سجلهما ماركوس راشفورد في الدقيقتين 14 و24، ثم رد ليفربول بهدف وحيد في الشوط الثاني، سجله إيريك بايلي مدافع مانشستر بالخطأ في مرمى فريقه. ورغم تفوق ليفربول في الاستحواذ على الكرة على مدار شوطي المباراة، نجح مانشستر يونايتد في إبطال قوته الهجومية والحد من خطورة تحركات النجم المصري محمد صلاح والبرازيلي روبرتو فيرمينو وكذلك تمريرات شريكهما الهجومي ساديو ماني. وتمكّن ليفربول من تقليص النتيجة في الدقيقة 66 عندما حوّل ماني كرة عرضية من الناحية اليسرى، حوّلها بايلي في مرمى فريقه بالخطأ بطريقة فنية يصعب على المهاجمين تنفيذها. حاول اليونايتد إقتناص هدف يقتل فيه المواجهة، وكانت له بعض المحاولات، مثل كرة فيلايني التي أنقذها الحارس كاريوس في الدقيقة 80، في الوقت الذي واصل فيه ليفربول محاولة إختراق دفاع أصحاب الأرض الذين وقفوا سد منيع في وجه محاولة المصري محمد صلاح وزملائه، لينتهي اللقاء بفوز هام لصالح فريق مانشستر يونايتد بنتيجة ( 2-1) .