بعد ان أتم صلاة العيد واثر خروجه من مسجد اسطنبول توجه اردوغان الى تجمع الصحفيين للإدلاء بتصريح صحفي ، ولما اقترب بادرته سلطان اتكين صحفية جريدة حرييت التركية بطلب عيديتها قائلة "لم أتمكن من الاحتفال مع أهلي بعد فاتمنى لك عيدا سعيدا ، واريد منك ان تعطيني عيديتي بدلا من أبي " فادخل اردوغان يده الى جيبه ودس في كفها بعض المال بالطريقة التقليدية التي تعارفت عليها العديد من الشعوب الإسلامية ، الحركة ادخلت جوا من المرح على الصحفيين ومرافقي اردوغان وانخرط الجميع في الضحك. ولم تتمكن الصحفية اتكين من العودة الى قريتها لقضاء العيد مع اهلها بعد ان كلفتها صحيفة حرييت بتغطية نشاط رئيس الوزراء صبيحة العيد.