جرت البارحة مباريات ودّية من العيار الثقيل وأكّد فيها بعض المنتخبات جاهزيتها للمونديال بينما كشفت عديد المنتخبات الاخرى عن ضعف مستواها وعدم قدرتها على مجاراة النسق. البداية كانت بمباراة كبيرة حيث سحق منتخب إسبانيا، نظيره الأرجنتيني، بنتيجة 6-1، في المباراة الودية، التي جمعتهما، على ملعب واندا ميتروبوليتانو. وأحرز أهداف إسبانيا، دييغو كوستا في الدقيقة 13 وإيسكو والذي سجّل ثلاثية في الدقائق 26 و52 و74، وتياغو ألكانتارا في الدقيقة 54، وإياغو أسباس في الدقيقة 73، فيما سجل نيكولاس أوتاميندي، هدف الأرجنتين في الدقيقة 39. وفي مباراة ثانية، سجل النجم الفرنسي الشاب كيليان مبابي هدفين ليقود منتخب بلاده اليوم للفوز 3-1 على مضيفه الروسي في المباراة الودية التي أقيمت بمدينة سان بطرسبرغ ضمن استعدادات المنتخبين لمونديال روسيا 2018. واستعاد المنتخب الفرنسي بعض اتزانه بعد الهزيمة 2-3 أمام كولومبيا وديا الجمعة الماضي، فيما مني الدب الروسي بالهزيمة الثانية على التوالي في غضون خمسة أيام حيث خسر الفريق مباراته الودية أمام ضيفه البرازيلي بثلاثية نظيفة في موسكو. وأنهى "منتخب الديوك" الشوط الأول لصالحه بهدف سجله مبابي في الدقيقة 40 وعزز الفريق تقدمه بعد دقائق من بداية الشوط الثاني بهدف سجله بول بوغبا في الدقيقة 49. وانتفض المنتخب الروسي بعد هذا الهدف وحاول تعديل النتيجة، وقلص الفارق بالفعل من خلال الهدف الذي سجله فيدور سمولوف في الدقيقة 68، لكن انتفاضة الفريق لم تكتمل حيث سجل مبابي الهدف الثاني له والثالث لفريقه في الدقيقة 83 ليقضي على آمال الدب الروسي في التعادل. وفي إعادة لنهائي مونديال 2002،حقق المنتخب البرازيلي، الانتصار على مضيفه الألماني، بهدف نظيف، في المباراة الودية التي جمعتهما على الملعب الأولمبي ببرلين. وسجل غابرييل خيسوس، مهاجم السامبا وفريق مانشستر سيتي الإنقليزي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 37، ليوقف سلسلة انتصارات ألمانيا، والتي امتدت ل 23 مباراة.