قال الصحفي الفرنسي نيكولا بو صاحب موقع موند أفريك في تصريحق لاذاعة موزاييك أن ما كتبه لا يعدو أن يكون مجرد مقال صحفي تضمن معطيات حول الأسباب التي لم يتم الكشف عنها بخصوص إقالة وزير الداخلية لطفي براهم من منصبه . وأضاف الصحفي الفرنسي أن لقاء سرّيا لم يتم الكشف عنه جرى في جزيرة جربة أواخر شهر ماي جمع بين جهاز المخابرات الإماراتية والوزير التونسي للإطاحة برئيس الحكومة ورئيس الجمهورية وإبعاد النهضة عن دائرة الحكم. وعبر عن استغرابه مما أسماه حملات التشويه والتخوين والاتهام بالارتشاء والعمالة لدولة قطر التي واجهها بعد نشر المقال مؤكدا "أطالب بنقاش حقيقي عوض التشويه في انتظار اجراء حوار مع الصحافة التونسية حول مقال لا يستحق كل هذه الضجة وينسى البعض أنني كتبت عن تونس وعن المعارضة ومنهم الإسلاميون الذين لم يعودوا في قبولي اليوم وزرت تونس خلال الانتخابات البلدية واكتشفت أنني مراقب من الأمن "حسب قوله . ورفض الصحفي الفرنسي الإجابة عن أسئلة موزاييك حول جديّة المصادر التي ذكرها والتي قال إنها "ديبلوماسيون غربيون" ومصداقية المعطيات المتعلقة بالمخطط الانقلابي الذي شبهه بما حدث في نوفمبر 1987 في إشارة إلى نقطة مشتركة بين ما أقدم عليه الرئيس السابق زين العابدين بن علي وما كان يزعم الصحفي الفرنسي أن لطفي براهم قد يقوم به وهي الملف الصحي للرئيس الباجي قايد السبسي. ويذكر أن المقال الأخير للصحفي الفرنسي نيكولا بو قد أثار ضجة في تونس وتناقلته قناة الجزيرة القطرية ومواقع إخبارية الكترونية وبعض صفحات الفايسبوك ، و ردود فعل متباينة بين مصدّق لرواية الانقلاب الذي خطط له -حسب المقال- وزير الداخلية السابق لطفي براهم بالتنسيق مع المخابرات الإماراتية و بين مستبعد لسيناريو 7 نوفمبر جديد حسب مصادر نيكولا بو التي عرفها بجهة دبلوماسية."