يواجه المنتخب التونسي مساء اليوم نظيره المنتخب البنمي في المباراة الثالثة والأخيرة في إطار منافسات المجموعة السابعة لكأس العالم روسيا 2018 حيث يسعى المنتخب التونسي إلى إنهاء المشاركة بانتصار شرفي يحفظ ماء الوجه بعد خيبة الانسحاب من الدور الاوّل. ورغم صعوبة المهمّة نظرا إلى ان المنتخب البنمي يسعى للظهور بمستوى مشرّف وحصد اوّل نقطة له او انتصار في المونديال إلاّ انّ العنصار الوطنية تسعى إلى كسر عديد الأرقام السلبية والتي أغلبها بقى صامدا منذ المشاركة الاولى في مونديال الأرجنتين 1978: 1-تحقيق الانتصار الثاني:منذ تحقيقه للانتصار الوحيد في مونديال 1978 على المكسيك بثلاثة أهداف لهدف في اوّل ظهور له في كأس العالم، فشل المنتخب التونسي في تحقيق الانتصار طيلة 13 مباراة كاملة انقاد فيها إلى 9 هزائم وحقق 4 تعادلات في 4 مشاركات مختلفة لذلك فالمنتخب التونسي يسعى إلى تحقيق الانتصار لكسر رقم 40 سنة دون فوز في المونديال. 2-المحافظة على نظافة شباكه:حافظ المنتخب التونسي على نظافة شباكه في كأس العالم في مرّة وحيدة في ثالث ظهور له وطيلة 14 مقابلة خاظها في المونديال، وكانت المباراة الوحيدة التي لم تقبل فيها الشباك التونسية ضدّ منتخب ألمانيا الغربية عندما تعادلا دون أهداف. 3-تسجيل ثنائية:سجّلت تونس طيلة مشاركتها في المونديال 11 هدفا سجلهم 11 لاعبا مختلفا حيث يبحث المنتخب التونسي عن لاعب يسجّل ثنائية في المونديال والذي لم يتحقق إلى حدّ الآن لذلك سيكون النسور امام فرصة تحقيق هذا الانجاز الرمزي ضد بنما. 4-تجاوز عتبة 3 اهداف:سجلت تونس 3 اهداف في هذه النسخة لكأس العالم وهو نفس رصيد المنتخب في مونديال 1978 و2006 لذلك فالنسور اليوم في حاجة لتسجيل هدف من اجل كسر حاجز 3 أهداف،كما تمني الجماهير التونسية النفس بتحقيق نتيجة عريضة من أجل كسر حاجز 7 اهداف في مشاركة وحيدة لبلد عربي الذي يحتفظ به المنتخب الجزائري في مونديال البرازيل 2014. 5-التسجيل في 3 مباريات متتالية:لم يسبق للمنتخب التونسي ان سجّل في 3 مباريات متتالية في كأس العالم في مشاركة وحيدة وهو ما يجعل المنتخب التونسي يحاول تحقيق هذا الانجاز خاصة وانّه اكتفى في المشاركات السابقة في التسجيل في مباراة وحيدة او في مباراتين في مونديال المانيا 2006.