قال الكاتب نور الدين الغيلوفي في تدوينة نشرها على الموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" "لا أذكر فيمن أعرف من السياسيين التونسيين على اختلاف مواقعهم من استعمل في خطاباته المعجم الحربي بكلّ فجاجة مثل الخرقة النوفمبرية العائدة برهان بسيّس.. هذا الأرعن لديه شبكة علاقات واسعة ورثها من مهنته القديمة لمّا كان جواد المخلوع الأخير في الدفاع عن نظامه.. ويبدو أنّه بدأ في استثمار شبكته لخدمة مستعمليه الجدد.." و أضاف " بدأ "السيّد" يعود إلى الحياة بحذر عبر واجهة الإعلام في مرحلة أولى للتهيئة وجس النبض.. ثمّ قفز على ظهور جياد سياسية عاجزة حملته ليكون فارسها المنتَظر عسى أن يحقّق لها القدرة بعد العجز والبيان بعد العِيّ والسيولة بعد التحجّر…" و ممّا نطق به هذا المأجور العائد: (الاتحاد كالعسكر.. في لحظة من اللحظات الفارقة في تاريخ الأمم يستحقّ خروج الجيش من الثكنات…)) ..((الطبول تدق و لن يكون الأمر مجرد مناورة بالذخيرة الحية…))." و تساءل الغيلوفي قائلا " هل كانت خطاباته تمهيدا لهذه اللحظة الحاسمة وقد اندلعت الذخيرة الحيّة في صدور رجال الأمن الأبرياء مقدّمة لأخذ البلاد إلى المجهول نكاية بها مرّتين: مرّة لأنّها ثارت ضدّ سيّده.. ومرّة لأنّها نجحت في استحقاق الانتخابات البلدية فأنتجت مجالس العمل البلدي لتطوير البلاد و لخدمة العباد.. وبالتالي قطعت خطّ الرجعة على أمل ظلّ يراوده؟"