أكد رئيس لجنة مكافحة الإرهاب العميد مختار بن نصر، اليوم الإثنين 9 جويلية 2018، أكد أنه لا علاقة للعملية الإرهابية لا من قريب ولا من بعيد بحركة النقل والإقالات التي شملت مؤخّرا عددا من الأمنيين، موضّحا أن مخططات العمل بالنسبة لرجال الأمن والجيش بعيدة عن الحياة السياسية، قائلا "تغيير مسؤول لن يُغيّر شيئا". ونفى في تصريح "للشارع المغاربي"أن يكون هناك تراخ في أداء القيادات الأمنية، داعيا الى وجوب مراعاة الظرف الدقيق الذي تمر به البلاد وتوحيد الصفوف والنأي بالمؤسستين الأمنية والعسكرية عن كل التجاذبات السياسية. كما دعا من أسماها ب"الأصوات الناشزة" إلى الكف عن ضرب معنويات القيادات الأمنية، مُذكّرا بأن بلادنا عرفت عمليات أفظع من هجوم غار الدماء وأنها ظلت صامدة. ونصح بالتعاطي مع الأحداث باتزان خاصة في ظل انطلاق الموسم السياحي الصيفي. وتابع "أغلب القيادات الأمنية واعية بخطورة الأوضاع وعلى رأسهم وزير الداخلية بالنيابة غازي الجريبي"، مؤكّدا أنّ عدم تعيين وزير داخلية بعد إقالة لطفي ابراهم لن يؤثّر في تسيير دواليب وزارة الداخلية سيما أنّ الجريبي يُمارس -كلّما اقتضت الحاجة- صلاحيات الوزير كاملة في إطار القانون.