كشف النائب عن كتلة الحرة التابعة لحزب مشروع تونس في برنامج ميدي شو الثلاثاء 31 جويلية 2018 أن المناخ الايجابي الذي اتسمت به اللقاءات قبل جلسة منح الثقة لوزير الداخلية المقترح ساهم في تغيير موقفهم ومنحهم الثقة لوزير الداخلية. وبين لموزاييك أن هذا المناخ الايجابي تجلى خصوصا اثر اللقاء مع رئيس الحكومة يوسف الشاهد والتلاقي في المواقف بين توجهه وتوجه بعض النواب مما أدى إلى ضرورة التحلي بقدر من الايجابية خلال جلسة التصويت لمنح الثقة لوزير الداخلية. وشدد في الإطار نفسه على عدم وجود منطق الاستقطاب وإنما التفاعل بشكل ايجابي على حد تعبيره.وصرح في هذا الإطار بأن الشاهد لم يستقطبه وإنما وقع التلاقي في المواقف،مضيفا ‘ كلنا ننتمي إلى العائلة الديمقراطية الوسطية وعملنا في إطار التجميع'. وأوضح النائب عن كتلة الحرة أن ما وقع قبل جلسة التصويت لمنح الثقة لوزير الداخلية المقترح معركة انتحارية داخل العائلة الديمقراطية. وصرح الصبي بن فرج أن يوسف الشاهد لديه رأس مال من الشعبية والاعجاب فلماذا لا يتم البناء على هذه الشعبية لأن الوضع يتطلب البناء خصوصا داخل العائلة الوسطية الديمقراطية حسب تعبيره. وكشف النائب عن كتلة الحرة أن هناك من راهن على معركة وزير الداخلية بهدف إسقاط رئيس الحكومة يوسف الشاهد مؤكدا في الوقت نفسه أن المستقبل سيكون مريرا جدا إن لم تستفق القوى الديمقراطية. وشدد على أن هناك 10 شخصيات سياسية قادرة على الاجتماع فيما بينها والتنسيق وبناء جسور بهدف التواجد في انتخابات 2019 بشكل مجمع وإمكان هذه القوى الوسطية التي تمثل الأغلبية الساحقة من المواطنين تقديم مشروع اقتصادي اجتماعي للتونسيين. وتابع بن فرج "إذا وصلنا إلى سنة 2019 ونحن على هذه الحال من التشتت فمن الأفضل أن نبقى في منازلنا'.