أكد منذ قليل استاذ القانون الدستوري قيس سعيد انه لا يمكن تحقيق انتخابات في المستوى المطلوب قبل تحقيق عدالة انتقالية يتم من خلالها كشف الحقائق ثم تقع المصالحة وذلك حتى يكون الشعب على بينة كاملة مما وقع قبل 14 جانفي 2011 وبعده ويعرف من سيختار.. واضاف "سعيد" في حوار اذاعي اجراه ظهر اليوم انه ان لو كان مسؤولا فاول شيء سيقوم به هو الدعوة الى مؤتمر وطني لاصلاح التربية حيث قال:"تونس كانت تفتخر باطارتها المتخرجة من الجامعة سابقا لا بد ان نعيد التعليم الى سالف مجده واشعاعه.." وعن اصلاح الاقتصاد قال:لو تمت انتخابات من المحلي الى المركزي لافرزت نظاما يحسن الاقتصاد التونسي وللعلم فالشعب هو على شفى حفرة وليس الاقتصاد ففي السابق كانت الارقام منمقة ومحسنة وعند سقوط النظام في 14 جانفي 2011 انكشف المستور..لا بد من وضع سياسات اقتصادية جديدة واتباع سياسة تقشف وحدا للامتيازات التي يتمتع بها موظفو الدولة " وعن مواعيد خارطة الطريق دعا قيس سعيد الى مراجعة هذه المواعيد مفيدا بانه من الصعب ان تطبق