نعت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين المصور الصحفي عبد الرزاق رزقي،الذي توفي اليوم الثلاثاء، بعد أن أضرم النار في جسده نتيجة ظروف اجتماعية قاسية. وحذرت النقابة أصحاب المؤسسات الإعلامية المتنصلة من احترام قانون الشغل وتعهداتها في إطار كراس الشروط الذي وضعته الهيئة التعديلية، في التغطية الاجتماعية والصحية إضافة الى مواصلة العبث بحقوق الصحفيين ومواصلة الأطراف الحكومية وخاصة وزارة الشؤون الاجتماعية في التواطئ مع هذه المؤسسات والتقاعس عن القيام بدورها الرقابي للالتزام بتطبيق القانون. وحملت النقابة المسؤولية للدولة التي ساهمت في جعل القطاع الصحفي مرتعا للمال الفاسد والمشبوه، الخادم لمصالح ضيقة بعينها، ودون مراقبة لمدى التزام المؤسسات الإعلامية بالقوانين الشغلية والتراتيب الجاري بها العمل على حساب قوت الصحفيين ومعيشتهم. وأضافت أنها ستعلن على اثر اجتماع مكتبها التنفيذي غدا سلسلة من التحركات الاحتجاجية قد يكون من بينها الإضراب العام في القطاع.