أفاد بلاغ نشر اليوم الجمعة عن كتلة الائتلاف الوطني بمجلس نواب الشعب بأن الاجتماع الذي عقده برلمانيون وقياديون من “الإئتلاف الوطني” أمس في جهة بنعروس، بحضور حوالي 220 إطارا من مستشارين بلديين ومسؤولين سابقين بتنسيقيات نداء تونس بالجهة ومستقلين، يندرج في نطاق اللقاءات الإستشارية لبعث المشروع السياسي الجديد. وأوضح البلاغ أن أغلب الحاضرين أكدوا خلال تدخلاتهم، على ضرورة تلافي أخطاء الماضي، والإسراع بتجسيم هذا المشروع على أسس متينة لكي يكون جاهزا في المواعيد والمحطات السياسية المقبلة. وتناول كل من سليم العزابي (مدير الديوان الرئاسي السابق) ومصطفي بن أحمد (رئيس كتلة الائتلاف الوطني)، في مفتتح الاجتماع، الوضع السياسي والاجتماعي الراهن بالبلاد والتحديات المطروحة وملامح المشروع السياسي الجديد، وشددا على دور القواعد واعتماد الديمقراطية، بحسب ما جاء في نص البلاغ. وهذا الاجتماع هو السادس في سلسلة اللقاءات الاستشارية التي، أكد ذات المصدر أنها ستعرف نسقا تصاعديا خلال الأسابيع المقبلة بغاية اتمامها في أوائل شهر فيفري المقبل، كما صرح بذلك المشرفون على الاجتماع. وتعتبر كتلة الائتلاف الوطني، التي تكونت حديثا وتضم 44 نائبا، من الأطراف الداعمة لحكومة يوسف الشاهد. ولم ينف رئيس الكتلة مصطفى بن أحمد امكانية رئاسة الشاهد للحزب الجديد المزمع انشاؤه، غير أنه أكد في تصريحات إعلامية أن هذا الأمر لم يعرض عليه بعد، قائلا في هذا الخصوص إن “الأحزاب المبنية على أشخاص لا أفق لها”.