كشف خبير الإقتصادي جمال العويديدي أن قيمة العجز التجاري لتونس سنة 2018 هو 29 مليار و ليس 19 مليار كا يُروّجُ له، مؤكدا أن هنالك عجز مع الاتحاد الأوروبي بقيمة 11 مليار دينار تونسي ، مُكذبا في الآن نفسه تصريحات سفير فرنسابتونس الذي أكد سابقا أن تونس لا تعاني من عجز مع الاتحاد الأوروبي. و كشف الخبير الاقتصادي خلال حضوره ببرنامج “بتوقيت تونس”على القناة الوطنية، حجم المغالطات التي يتم الترويج لها في عهد بن علي ، حيث أكد أنّ انهيار الدينار لم ينطلق بعد الثورة بل كان في عهد بن علي ، حيث انهار الدينار من سنة 2002 إلبى سنة 2010 ب54 بالمائة ، حيث انطلق سنة 202 ب1،19 بالمائة ووصل سنة 2010 إلى 1,9 بالمائة سنة 2010. و أكّد جمال العويديدي أنّ انزلاق الدينار بدأ منذ اتفاقيّة 1995 مع الاتّحاد الأوروبي،حيث توجهت تونس بلا هوادة نحو الخصخة بالتوزازي مع تفكّ دور الدولة في البلاد. و عدّد الخبير تداعيات هذه الاتفاقية،المُتمثلة فقدان البلاد ل10 ألف مؤسسة صناعية و400 ألف موطن شغل كما أكد أنه و بحسب وكالة النهوض بالصناعة و التجديد فإنّ تونس فقدت بين 2005 و 2015 4319 مُؤسسة صناعية. وتحدّث كذلك العويديدي عن ميزانية الدولة التونسية قبل الثورة و التي لم تكن تعاني من عجز، و أرجع ذلك إلى اعتماد النظام الساغبق على ميزانية تقشفية تفتقر لبنود التنمية و النية التحتية و برامج التشغيل. و أشار الخبير الاقتصادي إلى تونس استطاعت بعد الثورة توفير 640 ألف موطن شغل في الوظيفة العمومية مُقابل 470 الف موطن شغل سنة 2010 ، كما توظفي 55 ألف في سلك الأمن و الجيش بعد ثورة 14 جانفي. و حذّر الخبير الاقتصادي من مواصلة انحدار الدينار، لافتا إلى وجود لوبيات محلية مستثمرة في التوريد و المناولة من صالحها تدهور الدينار أمام الأورو لتتكبّد كلفة أقل. كما حذر من خصخصة المؤسسات ضمن برنامج الاصلاحات الكبرى، مؤكدا أنّه في حال سقوط الدينار إلى أسوأ حالاته سيتمّ الاستلاء على المُؤسسات الخاصة بأبخس الأثمان. الخبير الإقتصادي جمال العويديدي يكشف للشعب التونسي ماعجز عنه كبار المحللين طيلة 8 سنوات كاملة الخبير الإقتصادي جمال العويديدي يكشف للشعب التونسي ماعجز عنه كبار المحللين طيلة 8 سنوات كاملة بآختصار وبدقة متناهية حجم الخديعة التي روجها أشباه المحللين الإقتصاديين والماليين في إعلام العار المنضوين تحت هيمنة لوبيات المال والأعمال التي تشتغل لحساب الإتحاد الأروبي وخاصة لفرنسا الإستعمارية التي دمرتنا وحطمتنا وقهرتنا وسرقتنا منذ سنة 1840 من القرن 18 وإلي يومنا هذا 2019 شاهد أخي التونسي أختي التونسية أهم أسباب إفلاس الشعب التونسي إقتصاديا .. ودعك من إعلام العار والكذب والفتنة والتضليل …. Publiée par Chalbou9 sur Jeudi 17 janvier 2019