أكّد أحمد الصديق رئيس كتلة الجبهة الشعبية بمجلس نواب الشعب في برنامج اذاعي اليوم على موجات اذاعة موزاييك اليوم الاثنين 18 مارس 2019 أنّ تنافس كلّ من حمة الهمامي والمنجي الرحوي للترشح للرئاسة أمر طبيعي ”تفاجئنا بحملة موازية يقوم بها الرحوي دون إعلامنا”. وأضاف “المجلس المركزي للجبهة لم يقرّر بعد المرشح الذي ستقدّمه للإنتخابات الرئاسية لكن الرحوي دخل في حملة انتخابية سابقة لأوانها ولفتنا نظر رفاقنا في الوطد لكن لم نجد تفاعلا منهم وتواصل اندفاع الرحوي في المقابل التزم زعماء حزب العمل الصمت”. وأعلن أحمد الصديق أنّ حزب الطليعة العربي الديمقراطي اتخذ قرارا منذ 5 أسابيع سيعلن عليه اليوم على موجات موزاييك أنهم مع ترشيح حمة الهمامي وليس منجي الرحوي، مشيرا إلى إعلامهم حزب الوطد الموحد بهذا القرار. ولفت الصديق إلى أنّهم كحزب الطليعة قرروا الكشف عن موقفهم “أمام حالة التململ التي يعيشوها مناضلونا وقياداتنا خاصة أن الوقت يلعب ضدّنا..أطالب أمناء الجبهة والمجلس المركزي بإعلان مرشح وحيد للانتخابات الرئاسية لغلق هذا الملف في أقرب وقت ممكن رغم أن ما لاحظته لا ينبأ بالخير لهذا يجب التحرّك بسرعة قبل أن يتفاقم الوضع وأن نذهب لخوض المعارك الأهمّ التي تنتظرنا”. وقال رئيس كتلة الجبهة الشعبية بالبرلمان أنّه لاحظ بعض الانفلاتات وتراجع حزب الوطد عن الاتفاقات “وكنا نغض الطرف من أجل روح الشهيد شكري بلعيد، رغم تململ عدّة أطراف في الجبهة لكن الهروب إلى الأمام لا يفيدنا في شيء” حسب تعبيره. وتساءل الصديق “حدّ ما ينجم يفرض علينا الأمر الواقع كلّ حزب في الجبهة عندو الحقّ يقدّم مرشح … علاش الوطد تنجم تختار الرحوي والأطراف الأخرى لا؟”. متابعا”كل قرار في الجبهة يقع اتخاذه بالتوافق وإن تعذر ذلك نتّجه إلى التصويت، لكن لا يمكننا اليوم أن نغيّر قواعد اللعبة”.
