يجمع الشارع الرياضي عامة وأحباء النجم الساحلي خاصة على الدور الكبير للإطار الفني الذي يقوده الجنرال روجيه لومار في إنجاح موسم الفريق بعد بداية الموسم الكارثية والتي أضاعت على الفريق عديد النقاط في البطولة وأخرجته من سباق المراهنة على دوري أبطال افريقيا. لومار بفضل صرامته وفرضه للانضباط ومنح روح جديدة للمجموعة قاد النجم للتتويج بالبطولة العربية التي أنعشت الخزينة ب18 مليار وأعاده من بعيد في سباق البطولة ليحتل للمركز الثاني الذي سيعيده للمشاركة في دوري أبطال افريقيا كما قاده لنهائي كأس تونس. لومار وخلال 34 مباراة في جميع المسابقات حقق 23 انتصارا و6 تعادلات و5 هزائم سجل خلالها خطه الأمامي 50 هدف وقبل دفاعه 18 هدفا. أرقام ونتائج تؤكد نجاح الفني الفرنسي في المهمة التي عاد من أجلها لجوهرة الساحل والمحددة بستة أشهر لتكون نهايتها بمباراة الجولة الأخيرة للبطولة ضد النادي الافريقي. كواليس النجم تشير إلى رفض لومار تجديد العهد مع النجم لأسباب عائلية وبالأخص بسبب تقدمه في السن وعدم قدرته على تحمل ضغط المباريات. الجنيرال لبّى نداء هيئة النجم وجماهيره وكلل مهمته بالنجاح ليغادر سوسة من بابها الواسع بعد أن نال رضا الجميع. جماهير النجم طالبت هيئة شرف الدين بالعمل على إقناع لومار بالمواصلة لكن أما تمسك الجنيرال بالمغادرة وجدت نفسها أمام ضرورة البحث عن بديل في نفس قيمة الفني الفرنسي حتى لا يعود الفريق إلى نقطة الصفر خاصة أنه سيفتتح الموسم المقبل بنهائي كأس تونس كما سيشارك في دوري أبطال افريقيا التي يسعى من خلالها الفريق للعودة إلى الواجهة الافريقية. رفيق المحمدي مساعد لومار وفيكتور زفونكا المدرب السابق للافريقي من بين الأسماء المقترحة لتدريب النجم.