مازال نبيل القروي صاحب قناة نسمة ورجل الأعمال يثير جدلاً في تونس بسبب الأساليب الّتي استغلها للوصول لأهدافه السياسية، من ذلك المتاجرة بالفرقاء واستغلال المناطق المهمشة لكسب أكثر عددٍ من الأصوات . وأعلن نبيل القروي، المرشح الذي أقصته تعديلات قانونية من المنافسة على الرئاسة، شهر جوان الماضي عن إطلاق حزب جديد، وذلك قبيل أشهر من الانتخابات البرلمانية والرئاسية. ويقول القروي الذي استغل قناته الخاصة للظهور بصفة يوميّة والحديث عن إنجازاته، إنّه قبل تأسيس جمعية خليل تونس قبل 3 سنوات لم يكن أي طرف يتحدث عن الفقر في تونس، لكن اليوم أصبح الجميع يتحدثون عن الفقراء ويتوجهون إليهم، معتبرا ذلك انتصارا نفسيا ومعنويا له. وأقصت تعديلات قانونية صادق عليها البرلمان الشهر الماضي، القروي من الترشح إلى الانتخابات الرئاسية، بعدما طرحت شروطا جديدة على المرشح، من بينها عدم قيامه بتوزيع مساعدة مباشرة لمواطنين أو استفادته من دعاية سياسية، وهي الشروط التي لا تتوفر في القروي، بعد سنوات من إشرافه، على حملات تبرّع في عدد من مناطق البلاد، عبر جمعيته الخيرية “خليل تونس”، التي تحمل اسم ابنه المتوفى في حادث مرور سنة 2016. يذكر أن المكلّف السّابق بجمعية “خليل تونس” رياض السبوعي كشف خلال حضوره بأحد البرامج على قناة التاسعة، أن نبيل القروي حاول مقايضة المهمشين والفقراء المنسيين بإعانات مقابل منحه أصواتهم. وكشف السبوعي أن بعض الأكياس التي يعتقد الكثير أنها تحوي مساعدات تحوي ظروفا حول مراكز الاقتراع والأشخاص القادرين على التصويت. من جهة ثانية، اعترف القروي على قناته الخاصة نسمة أن لديه قضية في المحاكم التونسية بسبب التهرّب الضريبي. وبرر نبيل القروي المرشح للانتخابات الرئاسية ّ قضية التهرب الضريبي بأنّ سعر المسلسلات التي يقتنيها تضاعف 3 مرات. وتابع نبيل القروي ” تعبنا من انحدرا قيمة الدينار وتراجع مداخيل الإشهار ولذلك لم أدفع المتخلد بذمتي للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي”.