عاد ملف سليم الرياحي والنادي الافريقي ليطفو على السطح بعد التصريحات التي أدلى بها الرئيس السابق لفريق باب الجديد لإحدى القنوات الخاصة. عودة رآى فيها جمهور الافريقي متاجرة بناديهم لكسب أصوات الناخبين من جمهور الفريق بقوله أنه مستعد لتسوية ملفات كل اللاعبين في حين أنه وعد سابقا بذلك لكنه لم يف بوعده كما حمل هيئة عبد السلام اليونسي مسؤولية الأزمة المالية التي يعيشها النادي ووعد بالتكفل بمصاريف احتفالات الإفريقي بمئويته. تصريحات أثارت ردود أفعال عديدة على غرار رد الرئيس الحالي لفريق باب الجديد عبد السلام اليونسي الذي قال أن الرياحي عاد ليردد نفس الكلام هدفها خدمة أغراضه الخاصة. وقال اليونسي أن النادي الافريقي يواصل إلى حد اليوم دفع فاتورة سوء تصرف الرياحي الذي لم يدفع مستحقات اللاعبين الذين ساهموا في التتويج ببطولة 2014 على غرار فاروق بن مصطفى وياسين والميكاري وتوزجار وصابر خليفة. ودعا اليونسي الرياحي إلى الابتعاد عن النادي الافريقي وإلى عدم المتاجرة به كما دعا أحباء النادي إلى عدم تصديق وعوده بتنظيم مائوية الفريق لأنه وعد سابقا بتسوية ملف الشنيحي ومستحقات نادي العلمة الجزائري لكنه أخلف وعده.شكاية ضد ثلاثة مسؤولين قام أحد أحباء النادي الافريقي أمس بتقديم شكاية لدى رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ضد نائب الرئيس الحالي مجدي الخليفي وعضو لجنة التنظيم بالفريق أيمن الغربي ورئيس لجنة التنظيم بالنادي الافريقي فهمي العميري. وتشير الشكاية إلى وجود شبهة اختلاس أموال ضد الثلاثي المذكور حيث يؤكد الشاكي أن الخليفي والغربي والعميري تعمدوا تزييف وثائق متعلقة بمباراة النادي الافريقي ضد مولدية العاصمة الجزائري في اطار ربع نهائي كأس افريقيا والتي أقيمت في ملعب رادس يوم 22 سبتمبر 2017 حيث بلغ الحضور الجماهيري في تلك المباراة ما يقارب 40 الف مشجع (أصحاب الاشتراكات والتذاكر) حسب ما أثبتته محاضر المعاينة من طرف عدل منفذ ما يعني ان مجموع المرابيح للنادي الافريقي تقدر ب 400 الف دينار, في حين قدم الثلاثي تصريح مغلوط من خلال تضخيم عدد المنخرطين الحاضرين من 3 ألاف إلى 12 ألف مما أفرز تلاعبا بمداخيل المباراة كبدت الافريقي خسائر ب150 ألف دينار.