أكد القيادي بحزب قلب تونس عياض اللومي، اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2019، وجود احتقان كبير واستياء في صفوف قيادات وقواعد الحزب بسبب ما يعتبرونه “تعثر المسار الديمقراطي والظلم الذي يتعرض له مرشحهم للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية نبيل القروي ومصادرة القضاء للمسار”. وبخصوص ما تم تداوله حول امكانية انسحاب القروي من السباق الرئاسي، قال اللومي “المكتب السياسي والوطني في اجتماع الآن وإمكانية انسحاب نبيل القروي مطروحة للنقاش وواردة جدا لن نكون شهود زور على عملية تزوير مسبق للانتخابات”. يشار إلى أن نبيل القروي المترشح للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية موقوف منذ يوم 23 أوت 2019. وتصطف عديد الأحزاب وراء قيس سعيد فيما يبدو أن هنالك عديد الأحزاب مازالت لم تحسم موقفها، في ظلّ نتائج الانتخابات التشريعية التي عرفت انتصارا واضحا لقوى الثورة والأطراف الداعمة لسعيّد. وفي سياق متصلّ، نفى رئيس بعثة ملاحظي الاتحاد الأوروبي فابيو ماسيمو كاستالدو اليوم الثلاثاء نفيا قاطعا مطالبة البعثة السلطات التونسية بإطلاق سراح المرشح للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية نبيل القروي المسجون، موضحا أن ذلك لا يندرج ضمن مهامهم كبعثة وأنهم يحترمون استقلال القضاء التونسي.