وصفت رجاء بن سلامة، مديرة دار الكتب الوطنية التونسية، عبر موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر، بأنّها “وجه من وجوه الثورة المضادة”. ودوّنت بن سلامة، مساء اليوم الأحد، على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، تعليقا على ممارسات عبير موسي داخل مجلس نواب الشعب، ومحاولاتها تعطيل أعماله: “عبير موسي وجه من وجوه الثّورة المضادّة، فهي لا تؤمن بالدّيمقراطيّة ولا بالثّورة. وأعتقد أنّها تريد تخريب الانتقال الدّيمقراطيّ”. وردّ كثير من المتصفّحين على تدوينة بن سلامة واعتبروا أنّ رأيها يخدم حركة النهضة، وانتقدوا تحاملها على عبير موسي. وردّت بن سلامة: “عندما أنتقد النهضة لا ترون ما أكتب؟”، وأضافت: “صاحبة هذا الجدار حرّة، ولا تخضع إلى أيّ ضغط، ويمكن أن تعارض هذا وذاك، ولا تعمل بمبدأ “عدوّ عدوّ صديقي”. أرفض الإسلام السياسيّ كما أرفض اليمين التّجمّعيّ الذي يمثّله حزب عبير موسي”. وردّت على من ذكّرها بأنّها ساندت موسي في وقت سابق قبل الانتخابات الأخيرة، وقالت إنّها غيّرت رأيها لأنّ عبير موسي “ليست سياسيّة ولا تتطوّر بل بالعكس. وربما تكون مكلّفة بمهمة من قوى خارجية”. وتابعت بن سلامة: “لن أدافع عن عبير موسي وحزبها. لم أفقد عقلي بعد”.