تعهّد أعضاء لجنة التحقيق حول حادثة عمدون من ولاية باجة بالتدّخل لإيجاد بعض الحلول لعائلات الضحايا وسائق الحافلة، وعقد اجتماع خاص للجنة على اثر استكمال الاستماعات للتداول بخصوص الخطوات العملية التي لا بّد على اللجنة اتخاذها. يأتي ذلك على اثر جلسة استماع إلى عائلات الضحايا وعائلة سائق الحافلة صلب لجنة التحقيق بمجلس نواب الشعب، اليوم الخميس 30 جانفي، للتداول بخصوص الحادثة. وأكّد عدد من عائلات الضحايا وعائلة سائق الحافلة، خلال الجلسة، صعوبة الظروف التي يمرون بها والحاجة الأكيدة لمساعدتهم اجتماعيا وماديا والضغط على السلطات المعنية لإرجاع حق الضحايا ورد الاعتبار إلى سائق الحافلة. ولفتت بعض العائلات إلى غياب أي إحاطة نفسية لجرحى الحادثة ولا حتى لعائلات الضحايا على عكس ما تدّعيه وزارة الصحة، حسب قولهم. وأكّدوا أنّ المنطقة التي وقعت فيها الكارثة ليست المرة الأولى التي تحدث فيها مثل هذه الحوادث. يذكر أن جلسة الاستماع إلى عائلات ضحايا حادثة عمدون من ولاية باجة صلب اللجنة البرلمانية هي جلسة الاستماع الثانية. وكانت لجنة التحقيق البرلمانية قد عبّرت في ندوة صحفية مطلع الأسبوع الجاري،عن استيائها من غياب تعاون من السلطتين التنفيذية والقضائية مع الأعمال التي تقوم بها اللجنة وذلك بعد أن تم منع أعضائها من زيارة صاحب وكالة الأسفار المعنية بالحادثة والموقوف بسجن بلاريجيا من ولاية باجة.