قالت وزيرة المراة والاسرة والطفولة وكبار السن، الناطق الرسمي باسم الحكومة اسماء السحيري العبيدي، اليوم السبت ان عدد الاشعارات المتعلقة بحالات العنف ضد المرأة والاطفال وحتى المسنين تضاعفت خلال فترة الحجر الصحي الشامل بحوالي 7 مرات مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، معتبرة ان هذا الوضع يستوجب مجهودا اضافيا للاحاطة بهذه الفئات ومزيد التوجيه والارشاد. وذكرت السحيري في تصريح اعلامي على هامش زيارة ادتها رفقة وزير الداخلية هشام المشيشي الى الوحدات المختصة في البحث في جرائم العنف ضد المراة والاطفال بمنطقة الحرس الوطني ببن عروس ومنطقة الامن الوطني بمدينة حمام الانف، ان الوزارة بادرت بتخصيص مركز ايواء لاحتضان النساء اللاتي تعرضن للعنف خلاف فترة الحجر الصحي العام وليس لهن مكان يلجأن اليه، ليخضعن به بصفة احتياطية لفترة الحجر الصحي الاجباري قصد التاكد من سلامتهن وعدم اصابتهن بفيروس كورونا، قبل ان يتم في ما بعد ايواؤهن بمراكز الايواء المتواجدة بمختلف جهات الجمهورية. وبينت ان الهدف من هذه الزيارة الميدانية للوحدات المختصة في البحث في جرائم العنف ضد المراة والاطفال بمنطقة الحرس الوطني ببن عروس ومنطقة الامن الوطني بمدينة حمام الانف، هو مزيد تفعيل العمل مع هذه الوحدات المختصة في البحث في جرائم العنف ضد المراة والاطفال ومزيد التنسيق خاصة خلال فترة الحجر الصحي في ظل ارتفاع ضحايا العنف ضد المراة. واضافت ان هذه الزيارة تتنزل أيضا في اطار تشجيع وتوجيه الشكر والتقدير للفرق التي تعمل على المستوى الميداني وتتدخل بصورة حينية للاحاطة بالاشخاص ضحايا العنف وتوفير كل ما يستوجب لحمايتهم، فضلا عن الوقوف على أهم الصعوبات التي تواجهها هذه الوحدات والفرق خلال القيام بعملها.
