بعد قنص العجوز المصرية زينب التي أرادت التعبير عن رأيها بسلمية والتي تبلغ من العمر 83 عاما من قبل سلطات الانقلاب في مصر دون مراعاة أو رحمة لكبر سنها ، قام شبيحة النظام السوري بقتل سيدة مسنة مصابة بالربو وتعاني من أمراض في القلب ليس رميا بالرصاص إنما ركلا بالأقدام بحسب إفادة ابنها المعروف باسم أبو محمد الشبلي الذي صرّح بأن والدته المولودة في العام 1909 نزحت منذ عام من باب النيرب في حلب للإقامة مع ابنتها في حي باب شرقي في دمشق ، وبحسب ابنها فإن الشبيحة دخلوا المنزل بحثا عن ابنها وكانت ممددة على السرير ليطالبها أحد الشبيحة بالقيام من السرير وعندما أخبرته أنها لا تقدر رماها عن السرير وركلها برجليه دون مراعاة سنها أو مرضها وقد سبق لهذه العجوز أن فقدت اثنين من أولادها على يد النظام في أحداث 1982.