فجّر اختراق حساب منذر ثابت من قبل الفلاقة العديد من الفضائح وكشف عن وجوه حاقدة كانت تختفي تحت أقنعتها المعدة بإحكام ، معلومات غريبة وعجيبة وصلت الى حد التلاعب بالذات الإلهية والاستهزاء بالثورة بأشكال لا تصدق ، ليس ابلغ مما قاله احد النشطاء خلال تعليقه على ما ورد في صفحة ثابت " كنت نتوقعهم يعملوا كل شئ والله ما كنت نخسايبهم يوصلوا لها درجة" ، فعلا ما كان الواحد يتوقع ان يتجرا مثل منذر ثابت الذي أعتقته الثورة وأخلت سبيله بعد ان اشتغل في الحظائر الحزبية لبن علي واسهم في تدمير الحياة السياسية وتذلل وتقرب الى الديكتاتور كي يقبل به كومبارس فقط كومبارس ، واليوم وبعد فسحة العفو الواسعة التي متعت بها الثورة فلول الرئيس المخلوع ، هاهم الفلاقة يزيحون القناع عن فصيلة نادرة من المواطنين الذين اعتنقوا مذهب اللؤم وتوغلوا فيه بعيدا ، يحنون الى بن علي بعد الذي فعله في الشعب ؟ ويتحسرون على عدم نجاح الانقلاب ! ويتطلعون الى نموذج الاقتتال في مصر !! ما هذه الزواحف الشبه آدمية ؟ ما هذا التجمع الفريد للبذاءة وقلة الحياء والجحود في صعيد واحد لدى مجموعة واحدة ، ما هذه المركزية الشنيعة للشر ؟ حقا تونس قوية وفريدة وخارقة حين نجحت وفيها مثل هؤلاء . هل هذا هو منذر ثابت الذي تسبب في سجن ذاك اليسين العياري ، اذا كان الأمر كذلك ولم يكن في الأمر التباس وكان ثابت قضية العياري هو نفسه ثابت الفضيحة ، فانها فضيحة للقضاء وفضيحة لنا كأبناء هذا الوطن وفضيحة لتونس التي وقعت مثل هذه الفضيحة على أرضها. نصرالدين