استدعت القاهرة القائم بالأعمال القطري للمطالبة بتسليم "مطلوبين إسلاميين هاربين" في الدوحة بينهم الشيخ يوسف القرضاوي الذي يعتبرونه يحرّض ضد مصر .كما وصف وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة على "أنّ القرضاوي هدفه الفتنة والفرقة بين الأشقاء" على خلفية اتهام الشيخ للإمارات بأنها تحرّض الثورة المضادة في مصر وفي سائر دول الربيع العربي على الإنقلاب ضد الشرعية . ولا يفتأ الشيخ القرضاوي أن يبيّن عدم شرعية الإنقلاب الذي جدّ بمصر معتبرا أنه أدخل البلاد في أتون الحرب الأهلية مما حدا ببعض الأحزاب المنتفعة من الإنقلاب أن ترفع عنه الجنسية . بدوره، قال مصدر مقرّب من وزارة الخارجية القطرية في تصريحات لوكالة «رويترز»، إنّه «لا يمكن تحميل قطر مسؤولية وجهات نظر فرد»، مشيراً إلى أنّ «الدوحة ستستمر في منح أشخاص مثل القرضاوي حق التعبير عن أنفسهم»، مضيفاً: «قطر دولة تسمح للأفراد بالتعبير عن أنفسهم ولن تغير ذلك».