قال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات شفيق صرصار إن الهيئة ستستغلّ جزءا من مقر حزب التجمع الديمقراطي المنحلّ كمقرّ لها بصفة مبدئيّة، ليتحوّل هذا المقرّ من رمز للديكتاتوريّة إلى رمز للديمقراطيّة، مشيرا إلى أنه رغم الإمكانيات المحدودة للهيئة الجديدة، فان أعضاءها بصدد العمل على وضع هيئة دائمة مع وجود مكتب تنفيذي للإشراف عليه . و أكد صرصار أن الدولة ستقوم بتصفية الديون المتخلدة بذمة الهيئة السابقة البالغة 8 مليارات من المليمات. كما أفاد رئيس هيئة الانتخابات أن القانون الجديد للهيئة ينص على أن انتداب الموظفين الجدد لا يكون إلّا عبر المناظرة مع إعطاء الأولية لمن اشتغل في الهيئة السابقة وعاطل عن العمل في الوقت الراهن،ومراعاة السلم التقييمي واحتياجات الهيئة. و فيما يتعلق بقاعدة المعطيات الخاصّة بالناخبين وبياناتهم الشخصية أشار إلى لأنه سيقع الاحتفاظ بها وسيقع التدقيق في هذه البيانات وتحيين المعلومات لاكتشاف الخلل إن وجد. و أوضح شفيق صرصار أن مليون و900 ألف ناخب أمّي أخطئوا عند التصويت بسبب صعوبة قراءة ورقة التصويت في انتخابات 2011 وهي من الثغرات التي يجب تجاوزها مؤكدا أنه مع وجود مشروع سابق يتمثّل في وضع خلوة فيها شاشة تشرح كيفية التصويت لتسهيل العمليّة على الأميين، و ذلك للعمل على تسهيل قراءة الورقة. كما بين أن الهيئة ستنسق مع هيئة الاتصال السمعي البصري من أجل مراقبة وسائل الاعلام في فترة الانتخابات القادمة.