قال النائب عن حزب التحالف الديمقراطي محمود البارودي لدى استضافته في برنامج إذاعي اليوم الثلاثاء 25 فيفري 2014، إن جلسة الإستماع لوزيري الداخلية والدفاع كانت سرية نظرا لحساسية الموضوع خصوصا أنه تم طرح عديد المعطيات الفنية والإستراتيجية لمكافحة الارهاب. وأوضح البارودي أن حضور الإعلام لم يكن لينفع لأنه تم التطرق إلى بعض المعطيات وطرق تعامل الأمن مع الإرهاب ويمكن إستغلال تلك المعطيات من قبل الإرهاب. وأشار البارودي إلى أن الخطاب تغير بين الحكومة الفارطة و الحكومة الحالية، مضيفا أن الحكومة السابقة كانت تلجأ دائما إلى الخطاب التبريري، وربط ذلك بغياب الإرادة السياسية. وعبر عن استغرابه من الصمت بخصوص الانتدابات بالوظيفة العمومية وخصوصا بقطاع التربية الذي إنضم إليه 60% من العناصر التكفيرية الذين تمتعوا بالعفو، على حد قوله.