بدأت ظاهرة الاعتراض على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة في الجزائر في تزايد إذ شملت القطاع العسكري والديني والجامعي والمالي ثم الشارع الذي يشهد تبلور حركة معارضة تسمى "بركات" على شاكلة الحركات الاحتجاجية في الربيع العربي. وقبل المجلس الدستوري ملف ترشيح ستة مرشحين على رأسهم عبد العزيز بوتفليقة رفقة خمسة آخرين أبرزهم رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس الذي لديه حظوظ في حالة إذا لم يحصل تزييف في الانتخابات. وبدأ الجزائريون يشكون في تزوير الانتخابات لصالح بوتفليقة رغم مرضه وعدم استطاعته القيام بمهامه الدستورية.