باعتراف أكثر الدول الأوروبيّة معارضة لانضمام تركيا للاتحاد الأوروبي فإنّ أردوغان وحكومته حقّقوا قفزة اقتصادية يصعب قراءتها بسهولة والتوصّل إلى تفاصيلها من دون عناء، فقد أكّد بعض الخبراء الألمان أنّ أردوغان حقق الغير متوقّع، ونجح في كسر حاجز الاحتمالات القصوى، أمّا الزعيم الشيوعي التونسي حمة الهمامي فكان له الرأي المغاير حيث شدّد على أنّ الوضع في تركيا ليس كما يصوّره النظام وقدم ما قال أنّها أدلّة على تدهور الوضع الاقتصادي لأنقرة، وذهب إلى حدّ وصف الزعيم التركي رجب طيب أردوغان بالمخلوع بن علي وحزبه بالتجمّع، وقال الهمامي معلومة تفرّد بها في هذا العالم الفسيح، ولم يقل ربعها حزب الشعب خصم أردوغان اللدود، فالسّيد الهمامي أكّد أنّ تركيا هي أكبر المتداينين من صندوق النقد الدولي. وكانت تركيا وبعد نجاحها في سداد جميع ديونها تمكّنت من إقراض صندوق النقد الدولي في منتصف سنة 2012 ما يناهز 5 مليار دولار. . في سياق آخر وفي ردّه على خصومه نظّم حزب أردوغان تجمّعا ضخما في قلب مدينة اسطنبول ، أذهل خصومه الذين اعتقدوا أنّ المظاهرات الداخليّة والحملات الخارجيّة أضعفت الحزب الأقوى في تركيا ، مئات الآلاف كانت يوم الأحد 23 ماي على موعد مع السيد اردغان باني تركيا الحديثة. Publication de الحقائق الخفيَة. Publication de الصفحة العربية لرئيس رجب طيب اردوغان. نصر الدين